نجاح عمليتين زراعة قرنية برمد المنيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، نجاح الفريق الطبي بمستشفى رمد المنيا فى اجراء عمليتين جراحيتين لزراعة قرنية كاملة للمرة 43 ، 44 ، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 22 اغسطس 2023 .
وتم إجراء أول عملية لزراعة القرنية ، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيبسي رئيس الجمهورية، للقضاء على قوائم الانتظار تحت رعاية اللواء اسامه القاضى محافظ المنيا ، واوضح الدكتور ارسانى مقار نجيب استشارى الرمد ومدير مستشفى رمد المنيا ، أن العملية اجريت لمريضين أحدهم تبلغ من العمر 65 عاما، حيث تم اجراء عملية رباعية للمريضة الأولى، وازالة مياه بيضاء مع زراعة عدسة مع اصلاح قزحية متهتكة ، مع زراعة قرنية بالعين اليسرى
والمريض الثانى كان يبلغ من العمر 27 عاما، و تم اجراء زراعة قرنية بالعين اليمنى ، حيث كان يعانى من قرنية مخروطية وذلك بمشاركة الفريق الطبى الذى يتكون من استاذ دكتور احمد عبد الحميد استشارى طب وجراحة العيون بمستشفى المنيا الجامعي، والدكتورة أسماء عبد الرازق توني استشاري أمراض العيون بمستشفى رمد المنيا ، والدكتورة مهجة محمد مصطفي استشاري التخدير بمستشفى رمد المنيا
وأشار الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، الى مدي التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالمحافظة ، من خلال الدعم المستمر من وزارة الصحة للمنظومة الصحية بمحافظة المنيا ، مما يساهم بشكل فعال بتحقيق طفرة طبية وصحية لأبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليتين الصحه أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.