حماس: الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو الالتزام ببنود الاتفاق
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت حماس جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة.
وأوضحت، أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا في غزة، في مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وتم حتى الآن الإفراج عن 19 محتجزًا إسرائيليًا ورفات 4 آخرين و1134 أسيرًا فلسطينيًا على 6 دفعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا رداُ بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
حيث أضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب, فيما صرحت حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفاً، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وهذا بجانب وجود 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
لا سيما بأنه تم الافراج من خلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أ 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.
كلمات دالة:حرب غزهفلسطينتل أبيبرهائنرفحالقوات الإسرائيليةحركة حماسغزةرهائن غزةالضغط العسكري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن