يمانيون:
2025-03-25@10:43:35 GMT

ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا، فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد توقعان اتفاقا بشأن المعادن اليوم السبت.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، إن “الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا، آمل التوصل إلى نتيجة عادلة”.

وكان زيلينسكي رفض المحاولة الأولية التي قامت بها الولايات المتحدة لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة لحربها مع روسيا.

وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على 50% من المعادن المهمة في أوكرانيا، ولم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف.

 

ما العناصر الأرضية النادرة؟

العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنا حاسما تُستخدم في الهواتف المحمولة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة توجيه الصواريخ، وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعية والطاقة.

 

ومعظم العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة بشكل خاص، ولكن استخراجها وتنقيتها صعب ومدمر بيئيا للغاية، مما يعني أن الإنتاج يتركز في أماكن قليلة جدا، وتحديدا في الصين.

 

ما المعادن المهمة التي تمتلكها أوكرانيا؟

 

وحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، في مقال صدر عام 2022، إن بلادها تحتوي على حوالي 5% من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4% فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة، التي تشمل جميع المكونات الرئيسية لقشرة الأرض.

ووفقا للبيانات الأوكرانية الخاصة، التي نقلتها رويترز، تمتلك أوكرانيا رواسب لـ22 من أصل 34 معدنا تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قِبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم.

قبل اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022، كانت أوكرانيا مزودا رئيسيا للتنجستن، حيث كانت تنتج حوالي 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقا لأبحاث المفوضية الأوروبية، كما ادعت امتلاكها 500,000 طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس إنتاج الجرافيت في العالم، وهو مكون حاسم لمحطات الطاقة النووية.

ويتناول تقرير الغارديان تعريفا بالمعادن وأهميتها الإستراتيجية بشكل عام.

 

ما المعادن المهمة؟

 

المعادن الحيوية هي المعادن والمواد الخام الأخرى اللازمة لإنتاج المنتجات عالية التقنية، خاصة تلك المرتبطة بالتحول إلى الطاقة الخضراء، ولكن أيضا الإلكترونيات الاستهلاكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والأسلحة.

لقد أدى الاندفاع نحو معالجة الانهيار المناخي والابتعاد عن الوقود الأحفوري إلى اندفاع نحو المعادن التي تستخدم في عملية انتقال الطاقة مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم والنيكل، والتي تعد مفيدة في وسائل النقل وبناء توربينات الرياح. كما تُستخدم المعادن نفسها وغيرها في تصنيع الهواتف المحمولة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والأسلحة مثل طائرات إف-35 المقاتلة، مما يزيد الطلب عليها.

ومع تحول اقتصاد العالم وتكنولوجيته، ارتفعت قيمة المعادن الحيوية وتزايدت المنافسة الجيوسياسية على الوصول إليها.

في عام 2022، نشرت المسح الجيولوجي الأميركي قائمة من 50 معدنا، بدءا من الألومنيوم وصولا إلى الزركونيوم، والتي اعتبرتها “تلعب دورا كبيرا في أمننا الوطني، واقتصادنا، وتطوير الطاقة المتجددة، والبنية التحتية”.

ومن بين المعادن البارزة التي تم تضمينها الزرنيخ، المستخدم في أشباه الموصلات، والبيريليوم، الذي يُستخدم كعامل سباكة في صناعات الفضاء والدفاع، والكوبالت والليثيوم والجرافيت، وهي حاسمة في تصنيع البطاريات؛ والإنديوم، الذي يجعل الشاشات تستجيب للمس بالأصابع، والتيلوريوم، الذي يُستخدم في توليد الطاقة الشمسية.

وفي عام 2023، قدرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق المعادن الانتقالية في مجال الطاقة قد وصل إلى 320 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، أي ضعف قيمته قبل 5 سنوات.

وتقول الوكالة إنه إذا نفذت البلدان بالكامل تعهداتها المتعلقة بالطاقة النظيفة والمناخ، فمن المتوقع أن يتضاعف الطلب بأكثر من الضعف بحلول عام 2030 ويتضاعف 3 مرات بحلول عام 2040.

 

ما المعادن التي تُعَد حيوية؟

 

مصطلح المعادن الحرجة ليس مصطلحا علميا بقدر ما هو مصطلح سياسي، ولدى البلدان المختلفة قوائم مختلفة من المعادن الحرجة، اعتمادا على أهدافها المحلية والجيوسياسية.

 

لماذا يريد دونالد ترامب المعادن النادرة في أوكرانيا؟

 

هناك سبب رئيسي وراء رغبة ترامب الشديدة في الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا، يتمثل في الصين، فقد أصبحت الصين أكثر من أي وقت مضى مصنع العالم، مما يعني أنه أينما تم استخراج المعادن النادرة، تظل نقطة مهمة في سلسلة الإمداد.

وتملك الصين معظم قدرة معالجة المعادن النادرة في العالم، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين والبرازيل.. «سوبر كلاسيكو» يمنع الكرة الأرضية من النوم!

عمرو عبيد (القاهرة)

يترقب عشاق كرة القدم، المواجهة الكبرى التي تجمع منتخبي الأرجنتين والبرازيل، في الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولأنه «سوبر كلاسيكو» عريق بين كبيري «القارة اللاتينية»، و«عملاقي» الكرة العالمية عبر أكثر من 100 عام مضت، فإن عواصم دول العالم لن تعرف النوم تلك الليلة في بعضها، أو ذلك الصباح المُبكر لدى مُدن أخرى، وهو ما يعني أن الكرة الأرضية لن تنام حتى تنتهي المباراة وتُعرف نتيجتها، التي قد تدعم وضع «حامل لقب المونديال» في صدارة التصفيات اللاتينية، أو تقفز بصاحب «الرقم القياسي المونديالي» إلى الوصافة، ورُبما تُبقي الأمور كما هي.

 

أخبار ذات صلة فنلندا تفرط بالفوز على ليتوانيا في تصفيات مونديال 2026 حدث في مباراة ألمانيا وإيطاليا.. هدف بتوقيع «جامع كرات»!


وبينما تنتظر جماهير الكرة في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، المواجهة العالمية فجر الأربعاء، في الساعة الرابعة، فإن بيروت ستسبق في الثانية فجراً، بعد دقات منتصف الليل بساعتين، في حين أن الفارق لن يكون ملحوظاً لدى الأشقاء في الدوحة والرياض والمنامة وبغداد وعمّان والكويت وصنعاء ودمشق، وكذلك أنقرة التركية، إذ ستشير عقارب الساعة لديهم إلى الثالثة صباحاً، وقت إطلاق الحكم صافرة بداية «السوبر كلاسيكو».
وسيستيقظ مواطنو بكين وسنغافورة وتايبيه مُبكراً في الثامنة صباحاً، للحاق ببدء «المعركة اللاتينية»، في الثامنة صباحاً، بينما سيسبقهم الجمهور في بانكوك وجاكرتا بساعة، حيث تنطلق المباراة في السابعة لديهم، أما طوكيو وسيول وبيونج يانج، فستكون شمس اليوم في التاسعة صباحاً ساطعة وقت انطلاق المباراة.
وسيختلف الوضع كثيراً لدى دول القارة الأفريقية، إذ أن أغلب عواصمها ستلحق بالمباراة في الثانية صباحاً، مثل القاهرة وطرابلس والخرطوم ولوساكا وهيراري وبريتوريا، أما الواحدة صباحاً فستعلن ضربة البداية في الجزائر وتونس، وستجمع جماهير كرة القدم في الكونغو، برازافيل وكينشاسا، في وقت واحد لمشاهدتها، وعند دقات منتصف الليل، ستنتظرها غانا و«الثنائي» غينيا وكوت ديفوار وليبيريا والسنغال، لكن البعض سيتأخر قليلاً حتى الساعة الثالثة، مثل إثيوبيا وجزر القمر وكينيا والصومال، في حين سيكون الوقت قد تأخر حتى الرابعة فجراً لدى موريشيوس وسيشل، ولا يُوجد في «القارة السمراء» إلا الرأس الأخضر، التي ستشاهد المباراة ليلة الثلاثاء، في الساعة الحادية عشرة.
وإذا كانت بوينس آيريس وملعب «المونومينتال» في الأرجنتين، ستستضيف «السوبر كلاسيكو» في التاسعة مساء الثلاثاء، 25 مارس، فهذا يتوافق مع توقيت «المنافس»، البرازيل أيضاً، مثلما الحال في تشيلي وباراجواي وأوروجواي، بينما ستدق دقات الثامنة لدى بوليفيا وفنزويلا، في حين أن التوقيت سيكون مُبكراً في بيرو والإكوادور وكولومبيا، إذ ستنطلق المباراة لديهم في تمام السابعة.
ورغم أن أوروبا لا تزال متأثرة باقتناص منتخب الأرجنتين لقب المونديال الأخير، من براثن فرنسا وكرواتيا وهولندا، وكذلك تفوق البرازيل التاريخي على كل منتخبات العالم بألقابه الـ5 المونديالية، فإن الجميع سيُشاهد «صراع اللاتينيين»، من أجل متابعة تطور المنتخبين وكذلك مشاهدة لاعبي أندية «القارة العجوز» في صفوفهما، حيث تنطلق في تمام الثانية عشرة لدى لندن ولشبونة ودبلن، بينما ستُعلن الساعة الواحدة في فيينا وباريس وبرلين وروما ومدريد وأمستردام وكوبنهاجن، وستكون في الثانية بتوقيت بلغاريا وفنلندا واليونان وأوكرانيا ورومانيا، أما عند الثالثة صباحاً فستبدأ المباراة في موسكو، قبل آخر دولتين في القائمة، أرمينيا وجورجيا، اللتين ستشاهدانها بداية من الساعة الرابعة فجراً.
أميركا الشمالية لن تواجه مشكلة تتعلق بمسألة النوم والسهر في تلك الليلة، لأن المباراة ستنطلق في تمام الثامنة مساء الثلاثاء في أغلب عواصم دولها، أبرزها واشنطن بالطبع وكذلك أوتاوا، بينما ستكون في السابعة لدى بنما وكينجستون الجامايكية، أما «السادسة» فهي ساعة الانطلاق المُبكرة في السلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا والمكسيك.
وبالتوقيت المُختلف تماماً، ستبدأ المباراة في أغلب دول الباسيفيك وكذلك أستراليا، قرب ظهر الأربعاء، بين الساعة الحادية عشرة والواحدة، لكن اليوم سيكون مغايراً لدى بعض من الآلاف الذين يقطنون جزر كوك، إذ تبدأ المباراة ظهر الثلاثاء في الساعة الثانية ظهراً، ولا يسبقهم فوق الكرة الأرضية إلا أقل من ألفين مواطن بجزيرة نيوي، بانطلاقها في الواحدة ظهر الثلاثاء، في حين ستشير الساعة وقتها إلى الرابعة عصر الثلاثاء في جزر بيتكيرن، لكن ليس من المؤكد أن أحداً مما يُقارب 50 نسمة، قد يُتابع «السوبر كلاسيكو» فعلياً!

مقالات مشابهة

  • تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الأرجنتين والبرازيل.. «سوبر كلاسيكو» يمنع الكرة الأرضية من النوم!
  • ترامب: المزيد من الدول ستنضم لاتفاقات إبراهيم
  • ترامب: سنوقع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا قريبًا
  • ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا
  • أميركا تطارد كنزا يفوق المعادن في أوكرانيا.. ما القصة؟