قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن القمة العربية الطارئة التي ستنعقد يوم 4 مارس في القاهرة هي القمة الأهم في 2025؛ لأنها ستضع الخطوط العريضة لمستقبل قطاع غزة، وتأتي تتويجًا للجهود المصرية والعربية خلال الـ15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن مصر كان لها دور كبير في إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعمل على إعداد خطة لإعادة الإعمار وهناك توافق عربي حول الخطة المصرية وتأييد عربي وعالمي غير مسبوق للدور المصري بغزة.

القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقة

وأوضح «حسن»، خلال تصريحات له عبر البرنامج العام بالإذاعة المصرية مع الإذاعية جيهان طلعت، أن القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقة والتي بدأت بقمة القاهرة للسلام والتي عقدت في 2023، حيث إنها كانت أول قمة دولية بدعوة مصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن العالم ينظر لمصر بأنها الدولة التي تقف ضد مخططات التهجير وحائط صد ودفاعًا عن الشعب الفلسطيني.

 تفاصيل الزيارة الرئاسية لإسبانيا 

وأشار إلى أن التحركات المصرية الخارجية والتي تكمن في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا وحضور اجماع حول القضية الفلسطينية في الرياض، ليست جديدة على مصر واهتمامها والدور التي توليه للقضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بالأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن الزيارة شهدت توافقًا كبيرًا بين البلدين لدعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وعدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار، مشددًا على أن الرئيس السيسي منذ السابع من أكتوبر 2023 يعمل بدأب لحل القضية الفلسطينية.

 جهود الخارجية المصرية لدعم غزة

وشدد على الجهد الكبير التي تبذله وزارة الخارجية المصرية والتي تعمل على الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، موضحًا أن الأسبوع الماضي شهد نشاطًا مكثفًا من الدولة المصرية على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن اجتماع الرياض بالأمس الذي جمع بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وشهد توافقًا وموقفًا عربيًا مشتركًا موحدًا قبل اجتماع القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة يوم 4 مارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية الطارئة القمة العربية محمد علي حسن وقف إطلاق النار القمة العربیة الطارئة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في شكوى الأهلي للجنة الأولمبية المصرية
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • حوارات ثقافية| الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى يجيب عن السؤال فى حوار لـ«البوابة نيوز» هل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟
  • الروائي الفلسطيني نافذ الرفاعي يكشف لـ "البوابة نيوز" مستقبل الرواية بعد حرب غزة
  • وزير الخارجية: تم الاتفاق على عقد القمة المصرية - الأوروبية الأولى خلال العام الجاري
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مصر لعبت دورا كبيرا في لم الشمل الفلسطيني
  • حصة رئيسية للأحمر تحدد ملامح التشكيلة .. ومدرب الكويت يرفض الراحة !
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية