ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، إن “عملية الوعد الصادق 3” ستُنفذ في التوقيت المناسب، وبحجم ومدى كفيلين بتحقيق “تدمير إسرائيل وتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض”، وفق تعبيره.
وحسب وكالة “مهر”، جاءت هذه التصريحات خلال مناورات “الرسول الأعظم” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج في مدينة بيرجند شرقي البلاد.
أضاف جباري أن “جبهة المقاومة في ذروة جاهزيتها”، مشيرا إلى أن المرشد الأعلى “وجّه بزيادة مدى الصواريخ”.
وخلال المناورات، وجّه جباري رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها: “لقد سعيت جاهدا لإحداث انقسام في بلدنا، لكن انتفاضة الشعب أحبطت كل مؤامراتك”.
كما كشف جباري عن نقطة وصفها بـ”المهمة”، مفادها أن إيران لم تعرض سوى 10% من قدراتها العسكرية حتى الآن، مؤكدًا أن اليمن في ذروة قوته، مما يجعل أي تحرك معادٍ ضده “غير ذي جدوى”.
وأوضح أن “حزب الله” في لبنان، و”حماس” في فلسطين، و”الحشد الشعبي” في العراق، جميعهم في أعلى درجات الجاهزية، محذرا من أن أي “هجوم طائش على إيران” سيعرض جميع القواعد الأمريكية في المنطقة للخطر.
يذكر أنه في عام 2024، نفذت إيران عمليتين عسكريتين ضد إسرائيل تحت اسم “الوعد الصادق 1 و2”.
في أبريل/ نيسان 2024، شنت إيران هجوما واسعا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف داخل إسرائيل. جاء هذا الهجوم ردًا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. تُعد هذه العملية أول مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شنت إيران عملية “الوعد الصادق 2” وأطلقت فيها أكثر من 250 صاروخًا باتجاه إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية. جاء هذا الهجوم ردا على اغتيال قادة بارزين، بينهم حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، وعباس نيلفروشان، في غارات جوية في لبنان نُسبت إلى إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجوما على صحنايا بدمشق بدعوى حماية الدروز
أعلنت إسرائيل اليوم الأربعاء أنها شنت هجوما تحذيريا ضد مجموعة وصفتها بـ"المتطرفة"، كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية بريف دمشق، وفق بيان أصدرته بهذا الشأن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك إن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
وجاء في البيان "وجهنا رسالة إلى النظام السوري بأن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز".
وفي تدخل صريح بشؤون سوريا الداخلية، أوضح البيان أن "تل أبيب لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا."
طائرة مسيرةفي غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم الإسرائيلي على المدينة السورية نفذ بطائرة مسيّرة أطلقت صاروخا باتجاه مبنى فيه مسلحون يستعدون لاستهداف الدروز.
وأوضحت أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم الذي كان يهدف منذ البداية إلى أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية. كما أكدت أن الجيش الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطورات الأحداث بسوريا عن كثب.
إعلانونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف قوله "إن عيون وقلوب أبناء الطائفة الدرزية ترتفع عالياً تجاه الهجوم على التجمعات الدرزية في محيط دمشق."
ودعا طريف "إسرائيل والمجتمع الدولي واليهود إلى التحرك فوراً لمنع المجازر الجماعية" وفق تعبيره.
ويخدم بعض الدروز في إسرائيل بالجيش الإسرائيلي ويعارض ذلك آخرون.
مراسل الإخبارية: قوات وزارة الدفاع تنتشر على مداخل ومخارج أشرفية صحنايا لتأمين الطرقات والمدنيين#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/z5rPt4HEvy
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) April 30, 2025
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية أكد للجزيرة مقتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وقال المصدر إن الهجوم جاء بعد منع دخول أو خروج تعزيزات مسلحة من المدينة.
كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني قوله إن القوات السورية بدأت عملية تمشيط واسعة في أشرفية صحنايا لإلقاء القبض على عصابات خارجة عن القانون.
وأكد المصدر أن وزارة الداخلية "ستضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء- عن سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، لم تحدد عددهم، لكنها أوضحت أن من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة، وأكدت أنها فرضت طوقا أمنيا على المنطقة وتلاحق المتورطين في الاشتباكات.
إعلان