قريباً العالم الاسلامي سيصوم رمضان مرتين بنفس العام
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
السبت, 22 فبراير 2025 11:06 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يستعد العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446 هـ، والذي سيصادف -بحسب الحسابات الفلكية- يوم الأول من مارس 2025م.
ويتحرى العالم الإسلامي هلال الشهر الكريم يوم الجمعة 28 فبراير 2025، حيث من المتوقع أن تكون رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة من عدة أماكن بالكرة الأرضية، وفقا لمركز الفلك الدولي.
وفقا للتقويم الميلادي، والحسابات الفلكية، فإن عام 2030 سيشهد حدثا لا يتكرر كثيرا وهو استقبال شهر رمضان مرتين، حيث سيأتي مع بداية عام 2030، وتحديدا في يوم 4 يناير، ويوافق العام الهجري 1451، ثم يأتي شهر رمضان في نفس العام الميلادي 2030، مرة ثانية يوم 26 ديسمبر، حيث يوافق العام الهجري 1452.
وبهذا ستتجاوز أيام الصيام في عام 2030 الـ30 يوما، حيث سيصوم المسلمون 36 يوما في عام واحد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية الإسلامية حول غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت رابطة العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزة، والذي استضافته "القاهرة".
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييد الكامل لما جاء في البيان من مخرجات تحفظ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها، في إطار حل الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، وتردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيته.
وشدد على الضرورة الملحة لما جاء في البيان، من دعوة إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
كما نوه، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدما بهذه الأهداف.
كما رحب بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مشددا على ما جاء في هذا السياق من رفض قاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.