رئيس الاتحاد الإسباني في ورطة بسبب "قبلة مثيرة"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعرض لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ، إلى هجوم عنيف داخل بلاده عقب احتفالاته المثيرة للجدل فور تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم للسيدات الأحد الماضي بالتغلب على إنجلترا بهدف من دون رد.
وهاجمت الصحف الإسبانية رئيس الاتحاد ، بعد أن منح اللاعبة جيني هيرموس احتفالاً خاصًا مثيرًا للجدل عن باقي اللاعبات جعله محط أنظار العالم ، متهمة أياه بتعمد الاعتداء الجنسي.
وأشارت التقارير إلى أن رئيس الاتحاد طلب من اللاعبة الظهور أمام الإعلام وتوضيح الأمور ، لكن المفاجأة حسبما أوردت التقارير تمثلت في رفض اللاعبة طلبه لتضعه في مأزق.كانت منافسات بطولة كأس العالم للسيدات قد انطلقت 20 يوليو الماضي، وضمت منافسات دور المجموعات كل من:
المجموعة الأولى: نيوزيلندا - النرويج - الفلبين - سويسرا.
المجموعة الثانية: أستراليا - جمهورية أيرلندا - نيجيريا - كندا.
المجموعة الثالثة: إسبانيا - كوستاريكا - زامبيا - اليابان.
المجموعة الرابعة: إنجلترا - هايتي - الدنمارك - الصين.
المجموعة الخامسة: الولايات المتحدة الأمريكية - فيتنام - هولندا - البرتغال.
المجموعة السادسة: فرنسا - جامايكا - البرازيل - بنما.
المجموعة السابعة: السويد - جنوب أفريقيا - إيطاليا - الأرجنتين.
المجموعة الثامنة: ألمانيا - المغرب - كولومبيا - كوريا الجنوبية.
واستضافت أستراليا ونيوزيلندا فعاليات بطولة كأس العالم للسيداتwoman world cup 2023 في ملف تنظيمي مشترك بينهما خلال الفترة من 20 يوليو الماضي حتى 20 أغسطس الجاري ، وشهدت منافسات البطولة تواجد 32 منتخبًا بدلاً من 24 منتخبًا خلال النسخة السابقة للبطولة والتي أقيمت عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويس روبياليس انجلترا كأس العالم للسيدات رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العالم ينتخب رئيس أمريكا!
لماذا تهتم شعوب العالم بالانتخابات الأمريكية؟! لأنها تؤثر في حياة معظم سكان الأرض، فالولايات المتحدة الأمريكية ليست مجرد قوة عظمى بل هي أشبه ما تكون بولي أمر العالم!
لذلك تجد الكثير من مواطني الدول الأخرى يتابعون تنافس المرشحين ويتأملون برامجهم الانتخابية كما لو أنهم ناخبون لا متفرجون، ولو أن الواقع أراد أن يتجلّى في صورة نقية لسمح لسكان الأرض بالمشاركة في التصويت على اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية!أمريكا تؤثر في مسار جميع الأحداث العالمية ولها كلمة تغير المسارات سواء في العلن أو في الخفاء، ولا تستطيع حكومة واحدة في العالم أن تنكر حساب الموقف الأمريكي في أي قرار تتخذه، حتى الدول التي تعادي السياسات الأمريكية هي الأكثر تأثراً بالمواقف الأمريكية، فروسيا غارقة في أوكرانيا تحتفي كل شهر باحتلال قرية بسبب الرفض الأمريكي لأهدافها في أوكرانيا، والصين تشعر بشوكة أمريكية في حلقها في قضية تايوان، ودول تصارع مشكلاتها الاقتصادية والدبلوماسية بسبب سياسة الخنق الأمريكية، بينما تعيش كوريا الشمالية في عزلة لا تسمع فيها غير صدى هدير صواريخها التي لن تصيب أياً من أهدافها يوماً وسترتد عليها دماراً!
تدير أمريكا العالم بما يخدم مصالحها سواء كانت تفعل ذلك بكفاءة أو رداءة، لكن الحقيقة أنها تمسك بجميع الخيوط التي تحرك العالم، وهناك سياسات استراتيجية بعيدة المدى متجذرة في العاصمة واشنطن لا تتأثر بتغير الرؤساء والأحزاب، بينما هناك هوامش تتحرك فيها التباينات والسياسات الداخلية والخارجية، حتى تبدو لنا هذه الانتخابات مثيرة وجاذبة ينقسم حولها المواطنون الأمريكيون ومواطنو دول العالم كما لو أنهم ناخبون!