عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات والاعتقالات، ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة وتدمير منازلها وممتلكاتها.
ودفع الجيش الإسرالئيلي، بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها، وبصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.
وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون الفلسطينيون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم؛ ما يعرض حياتهم للخطر.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت - أمس - فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها طفلة (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، فضلا عن عشرات الإصابات والاعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنين مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
16 ألف عراقي في مخيم الهول.. أزمة إنسانية وأمنية مستمرة
البلاد – بغداد
كشف مسؤول في الأمن القومي العراقي عن وجود نحو 16 ألف عراقي ما زالوا داخل مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي تديره “الإدارة الذاتية الكردية”.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، التابعة للأمن القومي، علي عبد الله، أن السلطات العراقية تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة مواطنيها من المخيم، مشددًا على أن استمرار وجودهم هناك يمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأسرها. كما دعا الدول الأخرى إلى تحمل مسؤولياتها واستعادة رعاياها العالقين في المخيم.
وتشهد عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول تصاعدًا مستمرًا منذ نهاية العام الماضي، حيث يستقبل مخيم الجدعة في العراق أعدادًا متزايدة من العائدين. وتعمل الجهات المختصة على تسهيل إدماجهم في المجتمع وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، ضمن برامج إعادة التأهيل والتأقلم.
وفي إطار هذه الجهود، استعادت السلطات العراقية في 12 مارس الجاري أكثر من 160 عائلة من ذوي عناصر تنظيم داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي في مخيم الهول. وتواصلت عمليات الإعادة خلال الأشهر الماضية بوتيرة متسارعة، إذ شهد 24 فبراير 2025 ترحيل 167 أسرة تضم نحو 618 شخصًا، فيما غادرت 155 عائلة أخرى، تشمل 569 فردًا، المخيم في 8 فبراير، وسبقتها 86 عائلة بلغ عدد أفرادها 500 شخص مطلع الشهر ذاته.
ويُعد مخيم الهول من أكبر مراكز النزوح في المنطقة، إذ يضم أكثر من 15,600 نازح سوري موزعين على 4,300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4,330 عائلة. كما يحتوي المخيم على 6,389 شخصًا من 45 جنسية مختلفة، بينهم مواطنون من فرنسا، والسويد، وهولندا، وروسيا، وتركيا، وتونس، ومصر، وغالبيتهم من عائلات عناصر تنظيم داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي.
ويثير استمرار وجود هذه الأعداد الكبيرة في المخيم مخاوف أمنية وإنسانية، في ظل مطالبات دولية بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكلة اللاجئين وإعادة تأهيل المتضررين منهم.
مع تصاعد وتيرة إعادة العراقيين إلى بلادهم، يبقى السؤال مفتوحًا حول مصير الآلاف من النازحين واللاجئين المتبقين في مخيم الهول، ومدى قدرة الدول المعنية على إنهاء هذا الملف الشائك، وسط تحديات أمنية وإنسانية معقدة.