أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI، قامت بحظر العديد من الحسابات مرتبطة بأداة مراقبة وتجسس صينية، كانت تستخدم روبوت الدردشة ChatGPT لإنشاء عروض تسويقية، وأكواد تصحيح خاصة بمساعد ذكاء اصطناعي مصمم لجمع بيانات عن الاحتجاجات المناهضة للصين في دول غربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية، قال بن نيومو، الباحث الرئيسي في OpenAI، إن الشركة تحاول تسليط الضوء على كيفية محاولة الأنظمة الاستبدادية، مثل الحكومة الصينية، استغلال التقنيات الأمريكية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره.

اختراق OpenAI.. تسريب بيانات 20 مليون حساب "شات جي بي تي"إيلون ماسك يهدد بسحب عرضه لشراء OpenAI.. شرط وحيد يقرر مصير الصفقة

وأضاف نيومو قائلا: “إن هذا الأمر يمنحنا لمحة مقلقة حول كيفية محاولة أحد الفاعلين غير الديمقراطيين استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي لتحقيق أهداف غير ديمقراطية، وفقا للمواد التي كانوا ينتجونها بأنفسهم”.

وكشفت OpenAI أن الحسابات المحظورة كانت تشير أيضا إلى أدوات ذكاء اصطناعي أخرى، ومنها إصدار من نموذج Llama المفتوح المصدر، الذي تطوره شركة ميتا.

ووفقا لما تمكنت OpenAI من التحقيق فيه، يبدو أن برنامج المراقبة كان يحمل اسم مساعد الرأي العام الخارجي Qianyue AI، لكن لم تتحقق الشركة مما إذا كان قد نشر فعليا أم لا.

وأكدت OpenAI في تقريرها أن سياساتها تمنع الأنظمة الاستبدادية من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعزيز سلطتها أو التحكم في مواطنيها.

وأشار التقرير إلى أن البرنامج الصيني كان مصمما لتحديد المحادثات والنقاشات عبر الإنترنت حول حقوق الإنسان في الصين والقضايا المناهضة لـ بكين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل إكس وفيسبوك وإنستجرام، ثم إرسال تقارير المراقبة إلى السلطات الصينية، وأجهزة الاستخبارات، وموظفي السفارات الصينية.

وحذرت OpenAI الحكومة الأمريكية من استخدام الصين تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، خاصة بعد أن برز نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، الذي تفوق على العديد من النماذج الأمريكية في الاختبارات القياسية، مما تسبب باضطرابات في الأسواق الأمريكية.

وكانت OpenAI قد اتهمت شركة DeepSeek بمحاولة استنساخ مخرجات نماذجها، عبر عملية تسمى التقطير، محذرة من أن الشركات الصينية قد تكون متورطة في سرقة بيانات تقنية من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حظر ذكاء اصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ترامب يثير الجدل بشأن اغتيال جون كيندي

واشنطن

تسبب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، في إثارة الجدل مجددا حول “نظرية المؤامرة” التي غلفت اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي.

وتساءل ترامب خلال مقابلة أجراها معه كلاي ترافيس، مؤسس موقع أوت كيك الرياضي على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) أمس إذا تلقى لي هارفي أوزوالد مساعدة من أجل اغتيال كينيدي عام 1963.

وحينما سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن أوزوالد هو قاتل كنيدي أجاب قائلا “نعم .. وهذا ما كنت أعتقده دائما.. ولكن هل تلقى مساعدة؟”.

مقالات مشابهة

  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تغير نماذج أعمالها بعد نجاح DeepSeek
  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • ديب سيك تعزز منافستها مع OpenAI بتحديث نموذجها للذكاء الاصطناعي
  • أدنوك تطور مهارات 40 ألف من كوادرها في أساسيات الذكاء الاصطناعي بنهاية 2025
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تحذر من تفوق الصين في الذكاء الاصطناعي
  • علف من الصراصير بدل العشب يثير الجدل في إفريقيا.. فيديو
  • الكويت.. سحب على سيارة يثير الجدل والسلطات تحقّق في كُم الثوب
  • شركة AUSTROID الصينية تبدي رغبتها في تجسيد مشروع صناعي متكامل بالجزائر
  • نيمار يثير الجدل بارتداء قميص سانت باولي
  • ترامب يثير الجدل بشأن اغتيال جون كيندي