الأمم المتحدة: على العراق أن يعمل لصالحه لا “للغير”
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم السبت، بالتطورات الحاصلة في البلد، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستبقى داعمة للعراق، فيما لفت إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك رؤية واضحة بتطوير الخدمات وتعزيز الاستقرار.وقال الحسان في كلمته خلال مؤتمر حوار بغداد الذي يقيمه المعهد العراقي للحوار وتابعها “ميل”، إن “العراق عازم بالمضي على دعم الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية”، لافتاً الى أن “العراق بحاجة الى حوار بناء قائم على احترام الرأي، وترسيخ حب العراقيين لوطنهم، والتركيز على المستقبل، وبناء عراق قوي آمن ومستتب”.
وأضاف أن “العراق بتأريخه الطويل بحاجة إلى حوار بنّاء يجتمع تحت نقطة واحدة وهي مصلحة العراق”، مبيناً أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك رؤية واضحة في تطوير الخدمات وتعزيز الأمن والاستقرار”.وشدد على أن “الأمم المتحدة تدعم العراق وستبقى داعمة له”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول