61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تفجر منزل عائلة شهيد وتعتقل 30 فلسطينيا في الضفة
الثورة نت/وكالات فجّرت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، منزل عائلة شهيد فلسطيني، في مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات العدو 30 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة. وقالت مصادر فلسطينية: إن دوي انفجار قوي سُمع في مدينة سلفيت، تزامنًا مع تفجير منزل عائلة الشهيد “عودة”؛ والذي نفذ عملية طعن في منطقة “حولون” قرب تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة. ودهمت قوات العدو، الليلة الماضية، مدينة سلفيت وحاصرت منزل عائلة الشهيد عمار عودة؛ قبل أن تُجبر العائلة على إخلائه وتشرع بـ “زرع” متفجرات بداخله، تزامنًا مع الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة. وفي ساعات فجر اليوم الخميس، أجبرت قوات الاحتلال سُكان المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف على إخلائها والخروج منها، تمهيدًا لتفجير المنزل. ويوم 4 أغسطس2024، قُتل صهيونيان وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية طعن بمنطقة “حولون”، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ (عمار عودة)، وإعلان استشهاده لاحقاً بعد نقله للمستشفى. إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم، 30مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم أسرى محررون وسيدة، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو اعتقلت شابا، بعد مداهمة منزله خلال اقتحام منطقة شارع عصيرة، بـمدينة نابلس. مشيرة لإعادة اعتقال أسير محرر، عقب اقتحام وتفتيش منزله في مخيم عسكر الجديد، شرقي المدينة، بالإضافة لاعتقال شابين من المدينة. وأشارت المصادر إلى أن مقاومين فلسطينيون استهدفوا قوات العدو بـ “عبوة ناسفة”، خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات العدو 4 شبان عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في بلدة ترمسعيا، شمالي مدينة رام الله، فيما اعتقلت زوجة أسير من بلدة كوبر شمالا وشابين من منازلهم في بلدة سعير، شمالي مدينة الخليل، كما أعادت قوات العدو اعتقال أسيرين محررين عقب دهم منزليهما في بلدة بيت لقيا، جنوب غربي مدينة رام الله بالإضافة لمصادرة مركبتين. واعتقلت قوات العدو 3 شبان من وادي الفارعة جنوب طوباس. من جانبه، بيّن مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، في بيان له، أن العدو اعتقل زوجة أسير محرر بعد اقتحام وتفتيش منزلها في بلدة كوبر، شمالي مدينة رام الله، مضيفا أن العدو اعتقل شاب من مخيم الفوار وآخر من سلواد وشاب من مدينة طولكرم.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا