تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية عزت، إذ ولدت في 22 فبراير عام 1938، وقدمت نادية عزت عددا من الأعمال الفنية التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية.

حياة نادية عزت

اسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي وشهرتها نادية عزت، في 22 فبراير عام 1938 حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة، ولكن شغفها بالفن جعلها تعمد على تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.

بداية نادية عزت

نادية عزت لم تدرس التمثيل ولكنها حصلت على بكالوريوس فنون جميلة وبدأت نشاطها الفني بالإذاعة والمسرح.

ومن أشهر الأفلام التي شاركت في بطولتها كانت "بقايا عذراء وجبروت امراة والخونة وإنذار بالطاعة والمجانين في نعيم".

ظلت نادية عزت تعمل بمجال التمثيل حتى السنوات الأخيرة من حياتها ويعد المسلسل الإذاعي "قصة حبي" هو آخر عمل شاركت به.

أحمد زاهر يتعرض لهجوم شرس.. تعرف على الأسبابالنجاح الطاغي أو الفشل الذريع.. طارق الشناوي: محمد رمضان على حافة الخطرصعود نادية عزت

بدأت نادية عزت شهرتها مع دورها الصغير في فيلم (معبودة الجماهير ) عام 1967، عندما قدمت دور (فهيمة ) السيدة الفلاحة التي ادعت أنها زوجة (إبراهيم ) الذي جسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ، وتحاول ليلة زفافه التفرقة بينه وبين حبيبته (سهير ) التي قدمت دورها المطربة شادية قبل أن تكتشف (سهير) في نهاية الفيلم أن (فهيمة) ما هي إلا راقصة تم تأجيرها للوشاية بينها وبين حبيبها.

ورغم أن الدور صغير ولا تظهر فيه الفنان سوي دقائق معدودة إلا أنه كان مؤثرا بدرجة كبيرة في أحداث الفيلم وظل الجمهور يتذكرها لسنوات علي أساس أنها السيدة (الشريرة ) التي فرقت بين الحبيبين بعد قصة حب أسطورية والتي جاءت ضمن أحداث الفيلم.

أعمال نادية عزت

قدمت الفنانة الراحلة العديد من الأعمال الفنية والتي وصل رصيدها إلى 150 عملا فنيا أشهرها دورها في فيلم (إنذار بالطاعة ) عام 1993 مع الفنانة ليلي علوي حين جسدت دور الأم المتسلطة القوية التي تضرب ابنتها وتجبرها علي الزواج من العريس الثري كما قدمت العديد من الأدوار الدرامية أشهرها دورها في مسلسلات المال والبنون وسارة، وهوانم جاردن سيتي.

وقبل وفاتها في أحد لقاءاتها أعربت عن ندمها عن قيامها بدور فهيمة بفيلم “معبودة الجماهير” بأن الناس لا يتذكرونها إلا شخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم. 

من عشقها للفن قدمت الفنانة نادية عزت دور فهيمة وهي حامل، ما جعل المخرج يضطر لظهورها في المشهد الأخير بالفيلم داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم بطنها.

وارتدت نادية الحجاب، ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري

أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن فتح المساجد واستغلالها كمنابر للتعليم ونشر العلم في مختلف المجالات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية لإحياء الدور الحضاري والتنويري للمساجد كمراكز إشعاع ثقافي وفكري.

محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمةتعليم مطروح تكرم الطالبات المتفوقات بمدرسة السيدة عائشةالتعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفةبسبب الإهمال.. مدير تعليم مطروح تقرر استبعاد مدير مدرسة الساعدي بالسلوم

وأضافت العسيلي في تصريحات صحفية لها، أن مصر بتاريخها العريق كانت ولا تزال نموذجًا عالميًا في الجمع بين العبادة والعلم، مشيرة إلى أن المساجد كانت على مر العصور مراكز لنشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الوعي المجتمعي.

وأوضحت أن هذا التوجيه الرئاسي يعزز من استعادة هذا الدور التاريخي بما يخدم المجتمع ويواجه التحديات الفكرية والثقافية الراهنة.

وأكدت العسيلي أن هذه المبادرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز قيم التعليم والتثقيف في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المساجد يمكن أن تكون منصات مميزة لتقديم برامج تعليمية في مجالات عدة تشمل اللغة، الثقافة، التكنولوجيا، والتدريب المهني، وهو ما يسهم في رفع كفاءة المواطنين وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.

كما دعت النائبة إلى وضع خطط تنفيذية محكمة لتفعيل هذا التوجيه، من خلال التنسيق بين وزارتي الأوقاف والتعليم والمؤسسات الثقافية، بهدف إعداد برامج تعليمية مبتكرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

 وأشارت إلى أن مثل هذه الخطوات تضمن تحقيق رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع يتسم بالوعي والثقافة.

واختتمت العسيلي حديثها بالتأكيد على أن المساجد ليست فقط أماكن للعبادة، بل تمثل قلاعًا فكرية وثقافية يمكنها أن تسهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر. 

وأضافت أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة، معتبرة أن استغلال المساجد كمنابر للتعليم خطوة محورية نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك.

طباعة شارك المساجد الثقافة ذوي الإعاقة التوجيه الرئاسي الوعي الأوقاف

مقالات مشابهة

  • حوار طريف بين منى الشاذلي وشهر الصائغ عن دورها في مسلسل حكيم
  • نادية الجندي بإطلالة شبابية ف أحدث ظهور لها
  • نادية الجندي تتألق بفستان أبيض في أحدث ظهور لها
  • بفستان أبيض .. نادية الجندي تفاجئ جمهورها بظهور غير متوقع
  • حقيقة اعتزال شيكابالا نهاية الموسم الحالي.. تفاصيل
  • ناهد السباعي تكشف لـ صدى البلد تفاصيل دورها في فيلم بنات الباشا
  • الهلال الأحمر: اغماءات بين الجماهير بعد مباراة الهلال والأهلي
  • نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري
  • نادية الجندي تشارك جمهورها صورا من أحدث ظهور لها
  • ناهد السباعي: الأعمال الفنية ليس من دورها تغير القوانين