رياضة الدم في السعودية.. صفقات في الملاعب ومجازر على الحدود اليمنية-- ترجمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
YNP: مارش الحسام
--ترجمة خاصة
سلطت عدد من وسائل الاعلام الغربية الضوء، على التقرير، الذي نشرته هيومن رايتس، واتهمت فيه السعودية بارتكاب جرائم بحقوق الإنسان وقتل مهاجرين إثيوبيين يحاولون العبور من اليمن إلى السعودية. ورُبطت هذه الحادثة بالصفقات الرياضية التي تقوم بها المملكة لاستقطاب أبرز نجوم كرة القدم في العالم، بهدف تحسين صورتها أمام العالم وإخفاء سجلها الأسود في انتهاك حقوق الإنسان.
و حول الحادثة التى كشفتها هيومن رايتس، نشرت صحيفة (La Nación) الناطقة باللغة الإسبانية، تقريرا يبرز دور السعودية في استخدام الرياضة كوسيلة لتحسين صورتها السياسية وتغطية انتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان.
وقالت صحيفة (لا ناسيون)،
أن السعودية تسعى من خلال التوسع الاستثنائي في كرة القدم ضمن "مشروع طويل الأمد" إلى جعل دوري المملكة من أفضل الدوريات العالمية، بهدف تلميع صورتها أمام العالم.
الى ذلك قالت قناة
"TNT Sports"
الرياضية الناطقة باللغة الإسبانية، أن الصفقات الرياضية، كلّفت السعودية، التي تشهد منذ وصول الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد انفتاحا غير مسبوق، مئات ملايين الدولارات.
و أن الأموال الضخمة التي تضخّها السعودية اليوم لشراء اللاعبين، تحدث فوضى كبيرةً في سوق الانتقالات الصيفي الحالي، والذي يمتدّ حتى نهاية شهر آب/ أغسطس الحالي، إلا أنه عدّ أن جذب حفنة من النجوم العالميين لن يخفي السجل الحقيقي للمملكة في انتهاك حقوق الانسان، ومن جهة ثانية فإن استقطاب أبرز نجوم كرة القدم العالمية لن يكون كافياً حتى لاستقطاب شرائح كبيرة من المشاهدين من حول العالم، لأن جودة اللعب ستظل أقل بكثير من جودة الدوريات الأوروبية صاحبة الشعبية الأكبر.
فيا قالت مجلة (Barron's) الأسبوعية الأمريكية في نسختها الناطقة باللغة الإسبانية: : "إن إنفاق المليارات على الرياضة والترفيه لتحسين صورة السعودية يجب ألا يصرفنا عن هذه الجرائم الفظيعة".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ( حقوق الإنسان )، كشفت، الإثنين، عن مجازر سعودية كبيرة في الحدود اليمنية.
وقالت المنظمة الدولية في تقرير، إن" قوات حرس الحدود السعودي قتلت مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية-السعودية بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023".
وأوضح التقرير أن" المسؤولون السعوديون يقتلون مئات النساء والأطفال بعيدا عن أنظار العالم بينما ينفقون المليارات على الفعاليات الرياضية لتحسين صورتهم".
وأضاف " ينبغي للسعودية أن تلغي فورا وحالا أي سياسة لاستخدام القوة القاتلة ضد المهاجرين وطالبي اللجوء وعلى الدول المعنية الضغط من أجل المساءلة وينبغي للأمم المتحدة التحقيق".
وتأتي المكاشفات، في ظل مساعي سعودية مستمرة للإستقطاب أبرز نجوم كرة القدم المشهورين إلى دوريها. ومن بينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار، والسنغالي ساديو ماني. والفرنسي كريم بن زيمة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
جنيف (الاتحاد)
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.