ازدياد فرص الأمطار الساعات القادمة تكون على هيئة زخات ثلجية فوق قمم الجبال
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
تشهد قمم محافظة عجلون في هذه الأثناء تساقط زخات خفيفة من الثلوج غير المتراكمة بحسب ما أفاد به فريق مندوبي طقس العرب المتواجد في المحافظة.
ويتوقع خلال الساعات القليلة القادمة وخلال ساعات نهار اليوم السبت أن يبقى الطقس بارداً بوجهٍ عام في أغلب المناطق، وشديد البرودة فوق المُرتفعات الجبلية وغالباً غائم مع هطول زخات من الأمطار والبَرَد بمشيئة الله على فترات في شمال ووسط المملكة، تكون على هيئة زخات ثلجية مؤقتة في بعض الفترات فوق قمم الجبال، مع رياح غربية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات.
يزداد تدفق الرياح القطبية قارسة البرودة نحو المملكة المُرافقة للكتلة الهوائية القطبية القربية من المملكة
مقالات ذات صلة انخفاض أسعار الذهب محليا 2025/02/22أما ليلاً فيزداد تدفق الرياح القطبية قارسة البرودة نحو المملكة المُرافقة للكتلة الهوائية القطبية القربية من المملكة، لذا يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات الحرارة الليلية بحيث يتحول الطقس ليُصبح شديد البرودة في أغلب المناطق وقارس البرودة فوق المُرتفعات الجبلية العالية و مُتقلباً ما بين غائم جزئي و غائم أحياناً و تبقى الفرص خاصة في ساعات الليل الأولى مُهيأة لهطول زخات من الأمطار والبَرَد بمشيئة الله في بعض المناطق، قد تكون على هيئة زخات ثلجية خفيفة ومُؤقتة فوق بعض المناطق.Temperature tracker
و مع مرور الوقت، تضعف فرص الهطول في أغلب المناطق عدا الجنوبية حيث تبقى الفرصة هناك مُهيأة زخات مُتقطعة من الثلج في الجبال، ويحدث الإنجماد في المُرتفعات الجبلية العالية وخاصة الجنوبية.
هذه الأحوال الجوية تستوجب:
القيادة بحذر على الطرق التي تشهد هطولاً للأمطار والحفاظ على مسافة أمان كافية الانتباه من مخاطر الانزلاق مع مرور الوقت ليلاً نتيجة حدوث الإنجماد والجليد خاصة في طرق المُرتفعات الجبلية العالية.-الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الم رتفعات الجبلیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.