قال المشرف الرئيسي على تنظيم قمة المناخ الأفريقية، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع إبرام صفقات بمئات الملايين من الدولارات في القمة المقرر انعقادها الشهر المقبل، وتتضمن استثمارات قائمة على الطبيعة تحظى بإقبال متزايد.

ويأمل المسؤولون الأفارقة أن يعزز الاجتماع صوت القارة، وينقل رسالة موحدة قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28، الذي ينعقد في وقت لاحق هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الرئيس التنفيذي لأمانة قمة المناخ الأفريقية جوزيف نجانجا في مقابلة: "نتوقع صفقات تتراوح قيمتها من مليون دولار إلى مئات الملايين من الدولارات"، وأضاف أن "الصفقات ستشمل تمويلاً من القطاعين الخاص والعام للاستثمارات القائمة على الطبيعة، وإنتاج الطاقة النظيفة وجهود التكيف مع المناخ".

Large investments expected at first Africa climate summit https://t.co/fe5k3SiyAA pic.twitter.com/cFOwF5biA7

— Reuters (@Reuters) August 22, 2023

وأكد أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة أفريقية و20 ألف مندوب من جميع أنحاء العالم، على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مشاركتهم في القمة التي تعقد بين يومي الرابع والسادس من سبتمبر (أيلول) المقبل في العاصمة الكينية نيروبي.

وتأثرت الدول الأفريقية بشدة بتغير أنماط المناخ وتزايدت معاناتها من الجفاف والفيضانات والعواصف المرتبطة بتغير المناخ. وفي الأشهر القليلة الماضية، أُعلنت صفقات كثيرة كانت الدول الأفريقية جزءاً منها. وتعتمد هذه الصفقات على الطبيعة وتساعد في حل معضلة الجهة التي تتحمل كلفة مكافحة آثار تغير المناخ.

وقال المبعوث الكيني الخاص لتغير المناخ، علي محمد، في المقابلة نفسها، إن "الحكومات الأفريقية تستعد أيضاً للضغط في قمة كوب28 لتحقيق التزامات التمويل التي تعهدت بها الدول الغنية في مؤتمرات القمة السابقة للمناخ".

وأضاف أن "قمة كوب27 التي عقدت العام الماضي في مصر، وافقت على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار للدول النامية لكن هذا لم يتحقق بعد".
وأوضح "نعقد هذه القمة ليس لنستمر في تكرار الرسائل نفسها. بل نعقد هذه القمة كي تقدم أفريقيا حلولاً للتحديات"، مشيراً إلى أن الاعتراف بحوض غابات الكونغو كبقعة رئيسية لامتصاص الكربون، يمثل أحد الأهداف الرئيسية للدول الأفريقية قبل انعقاد كوب 28.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوب28 إفريقيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • برنامج الطروحات الحكومية.. فرص استثمارية كبيرة أمام شركات قطاع الأعمال
  • التخطيط: مصر تمتلك أسواق كربون طوعية ونوفي حفز استثمارات بـ 4 مليارات دولار
  • الأمن الإيراني يضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في مدينة زاهدان
  • ترامب يعلن عن استثمارات أكبر شركة تايوانية لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة بحجم 100 مليار دولار
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ترامب يعلن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في مجال الرقائق الإلكترونية
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة