العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تراجعت أسعار العملات المشفرة بشكل جماعي، الجمعة 21 فبراير/ شباط وسط تفاعل الأسواق مع اختراق Bybit وسرقة ما يزيد عن 1.4 مليار دولار من Ethereum وأصول أخرى من البورصة.
وكان كشف الرئيس التنفيذي لشركة Bybit أنه تم اختراق منصة العملات المشفرة ما يزيد عن 1.4 مليار دولار من إيثريوم وأصول أخرى من البورصة.
وبعد هذا الاختراق، بدأت الأموال في الانتقال إلى عناوين جديدة حيث يتم بيعها.
فقدت البتكوين أكثر من 3,279 دولار، لتصل إلى 95,262 دولار ، متراجعة بأكثر من 3% خلال تعاملات الجمعة. وتراجعت عملة الإيثريوم بأكثر من 4%، لتصل إلى 2,638 دولار .
كذلك خسرت عملة سولانا أكثر من 3.5% عند 168 دولاراً. ووفقاً لهذه العملية، قام المهاجمون بتعديل منطق العقد الذكي، مما سمح لهم بالسيطرة غير المصرح بها وسحب أكثر من مليار دولار من الأموال.
وبحسب ما ورد يتم استبدال الأصول المسروقة بـ ETH حيث يسعى المتسلل إلى غسل الأموال.
وأثار حجم التدفق الخارجي مخاوف كبيرة عبر مجتمع العملات المشفرة، في وقت يراقب خبراء الأمن معاملات المتسللين مع استمرار الجهود لتتبع الأموال المسروقة وإمكانية استعادتها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الزكاة تدشن ثلاثة مشاريع بأكثر من 11.2 مليار ريال
شملت مشاريع الزكاة التي دشنت بحضور ضيوف اليمن المشاركين في المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" من الوطن العربي وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشمالية، صرف المساعدات النقدية لعدد 309 آلاف و560 أسرة بتكلفة ستة مليارات و191 مليونا و200 ألف ريال، وزكاة الفطر لعدد 214 ألفا و306 أسر بقيمة أربعة مليارات و286 مليونا و120 ألف ريال، والمساعدات العينية من المحاصيل النقدية لـ 30 ألف أسرة بتكلفة 750 مليون ريال.
وفي التدشين رحب رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، بضيوف اليمن الأعزاء، طليعة الأحرار في هذه الأمة والعالم، وصوت الإنسانية في زمن الصمت ضد الظلم والقتل والإرهاب والتجويع والوحشية وقتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية في غزة وكل مكان.
وقال " تجشمتم عناء السفر رغم المخاطر التي تحدق بيمن الإيمان والحكمة أحفاد الأنصار من ناصروا رسول الله رغم العدوان الذي يشنه أعداء الإنسانية اليوم، لكنكم أبيتم رغم كل المخاطر إلا أن تشاركوا اليمن في المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي هو نصير القضية المركزية لكل أحرار العالم".
وأكد أبو نشطان أن هذه المشاريع تأتي ضمن مشاريع الإحسان الرمضانية التي أطلقتها هيئة الزكاة والتي يستفيد منها أكثر من 550 ألف مستفيد من الفقراء والمستحقين للزكاة كحق أوجبه الله لهم.. موضحا أن مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية يصل خيرهما لعدد 523 ألف و866 أسرة فقيرة بأكثر من 10 مليارات و477 مليون ريال.
وأشار إلى أن مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية للعام السابع على التوالي يقدم سلال غذائية مكونة من "الزبيب، اللوز، العسل، البن، القشر، زيت السمسم" والتي ستوزع على 30 ألف أسرة من الأشد فقراً في المجتمع.
وأضاف: "الحمد لله تجاوز خير الزكاة حدود اليمن ووصل إلى فلسطين ولبنان وكذلك إلى إخواننا أبناء الجاليات الأفريقية في اليمن وغيرها من الفئات المستحقة للمصارف الشرعية التي فرضها الله تعالى".
ولفت رئيس الهيئة إلى أن ما تقدمه هيئة الزكاة اليوم شاهد على عظمة ورحمة وتكافل الإسلام في الوقت الذي نرى أعداء الله وأعداء الوطن يسعون إلى محاربة ومحاصرة وتجويع هذا البلد.
وتابع: "بفضل الله والقيادة الحكيمة عاد لهذا الركن العظيم مكانته بعد أن غيب عقود من الزمن في ظل الأنظمة السابقة، وها نحن نرى مشاريع الزكاة في كل المحافظات طوال العام والسعي لخدمة الفقراء وتخفيف المعاناة عن المحتاجين والمستضعفين".
وقدم رسالة شكر للمزكين كون زكاتهم أثمرت في مشاريع الزكاة التي أصبحت اليوم شاهدا على عظمة الإسلام.. مثمنا دور العامين في هيئة الزكاة الذين يوصلون العمل ليلا ونهارا خدمة للفقراء والمستضعفين.
تخلل التدشين بحضور القائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد، ومدير مكتب الهيئة بأمانة العاصمة محمد العلفي، وضابط مشروع الزكاة العينية نبيل القرماني، وعدد من المعنيين، مشاركة شعرية لأحد المشاركين في المؤتمر من جمهورية مصر العربية محمد علوان، وعرض عن مشاريع الزكاة.
وعقب التدشين طاف رئيس هيئة الزكاة والوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين، بأروقة معرض الزكاة العينية، واطلعوا على ما احتواه المعرض من المحاصيل النقدية، واستمعوا من رئيس الهيئة والقائمين على المعرض إلى شرح حول المشروع والفئات المستهدفة وكذا مشاريع الزكاة المختلفة.