التحالف الدولي لن يصبر طويلًا.. البيشمركة في سباق مع الزمن لتنفيذ المعايير - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد الأمين العام لوزارة البيشمركة والخبير في الشأن العسكري الفريق جبار ياور، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، توحيد حوالي 60 ألف عنصر من قوات البيشمركة التابعة لديوان الوزارة، فيما اشار الى أن "صبر التحالف الدولي لن يستمر طويلاً على عدم التوحد".
وقال ياور في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك قوتين في البيشمركة، الأولى تابعة للاتحاد الوطني تحت مسمى قوات 70، والثانية تابعة للحزب الديمقراطي تحت مسمى قوات 80".
وأضاف أن "تم تحديد فترة زمنية لإصلاح وتوحيد قوات البيشمركة، وبدعم من التحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية، وحاليا يجري بضغط من المستشارين وقيادة التحالف الدولي، وتهدف للإسراع بتوحيد القوات".
وأشار إلى أن "قائد القوات الأميركية في سوريا والعراق، أكد بأنه في حال لم تتمكن البيشمركة من توحيد قواتها، فأننا لن نتمكن من الاستمرار بدعمها".
وبين أن "الولايات المتحدة والتحالف الدولي لديهم مذكرة تفاهم التي تنص على الاصلاح وتوحيد القوات، وفي حال فشل هذا الاصلاح بالتأكيد فأن صبرهم لن يستمر طويلا".
وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، قد دعت قبل ايام، إقليم كردستان الى الإسراع بتوحيد قوات البيشمركة التي تنقسم ولائها وتبعيتها الى الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني).
واعتبر البنتاغون قوات البيشمركة، جزءا مهما من قوات حرس الحدود العراقية، وقد اعترف بها الدستور العراقي، مشيرة الى التطلع إلى أن تزيد قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية التعاون بينهما.
ويتطلع البنتاغون الى أن تكون هناك قوة بيشمركة غير سياسية موحدة تحت سيطرة وزارة البيشمركة"، فيما تشير التقارير الى ان البنتاغون قد يعمل على ايقاف تمويل ومساعدة قوات البيشمركة اذا لم يتحقق شرط التوحد.
وبدأ توحيد البشمركة فعليا وعلى أرض الواقع عام 2010 وشملت هيكلية الوزارة أولاً ومن ثم الألوية العسكرية بعد أن كانت هناك وزارة للبشمركة في أربيل وأخرى في السليمانية، فيما تضم تشكيلات وزارة البشمركة نحو 170 ألف مقاتل، تمّ توحيد قرابة 70 ألف منها، فيما زالت البقية منضوية في وحدتي 70 و80 التابعتين للحزبين الرئيسيين وبنسب متساوية تقريبًا، بحسب تقارير سابقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
قال ناصر بوريطة وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد أمس الاثنين 30 شتنبر في واشنطن إن المغرب يضع نفسه كشريك أساسي في هذه المعركة، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وأوضح أن إنشاء التحالف الدولي ضد داعش قبل 10 سنوات بمثابة ”تغيير لقواعد اللعبة“، حيث مكّن من القضاء على إمكانيات داعش في الشرق الأوسط إلى حد كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت في الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.
من هنا يقول بوريطة تأتي الأهمية الحاسمة والضرورة الملحة لوضع إفريقيا في قلب المكافحة العالمية للإرهاب، نظراً للارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة وضرورة دعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على نطاق عالمي.
وقال إنه يجب أن يسترشد هذا الرد العالمي بمبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن التصور القائم على ضرورة إيجاد « حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية » يجب ألا يستخدم كذريعة لتقاعس المجتمع الدولي. فالإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق.
وأوضح بوريطة أن التزام المغرب تجاه أشقائه الأفارقة واضح، مشيرا الى قيام مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مما ساهم في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.
كلمات دلالية داعش ناصر بوريطة
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر