تفاعل عضو مجلس بلدي مصراتة السابق سليمان بن صالح، مع واقعة دهس العلم الأمازيغي في طرابلس، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم السبت.

كتب قائلًا “بخصوص الرايات والأعلام التي تخص مكونات الشعب الليبي، عندما يكون لمكون ما الحق في أن تكون له رايته الخاصة فإن من حق بقية المكونات أن تكون لهم رايات خاصة”.

وتابع قائلًا، “مثلاً نحن مكون الكورغلية من حقنا أن يكون لنا علم خاص، ثم هو نفس الحق للمكون البدوي العربي، وكذلك التباوي والتارقي والقريتلي والمرابطين والأفريقي، لتصبح في ليبيا عدد من الرايات والأعلام يتم نصبها أو تعليقها جنباً إلى جنب مع علم الدولة في كل مناسبة، فلكل مكون من هذه المكونات هوية يعتز بها ولا يريد التنازل عنها، وكذلك له خصوصية وله ما يميزه عن غيره من الطوائف الأخرى، وبذلك تنتهي الحساسية من هذه الرايات وتنتهي المشاكل الناتجة بين الحين والآخر بسبب سوء التصرف من بعض الاشخاص” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

نهايات الطُغاة عبر التاريخ

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

تقول الروايات التاريخية المنقولة، إن الطُغاة في نهاياتهم يُعلون من البطش والقتل والخراب والدمار، وهذا ما يقوم به الكيان الصهيوني اليوم على الأرض العربية في اليمن وفلسطين ولبنان؛ فالطاغية دائمًا مسكون بهاجس الفناء والزوال، لهذا يستبق نهايته بسلاسل لا تنتهي من القتل والدمار، مُعتقدًا بأنَّ ذلك يقيه من الفناء ويمده بعوامل القوة والخلود، بينما في الحقيقة تُعد من مظاهر الزوال والفناء للطغاة.

أورد الحق تبارك وتعالى في كتابه العظيم، الكثير من الآيات التي تتحدث عن نهايات الطُغاة والظلمة والمجرمين، وكيف أمهلهم الله ولم يُهملهم، وما زال الحق يتربص ويُلاحق الطغاة والمجرمين إلى يوم البعث العظيم ليعاقبهم في الدنيا قبل الآخرة، ويبرهن لعباده بأن مشيئته هي الفصل بين البشر، وأن الله حاضر وموجود في كل تفاصيل الحياة، وحين تنتهي قوة الأرض تتدخل قوة السماء ليقول الله كلمته الفصل وينتصر للمظلوم وينصر من نصره وتمسك بحبله المتين.

سمعنا وقرأنا ورأينا جند الله عبر التاريخ، وكيف سخرها الله لتنتصر للمظلومين، من زلازل وأعاصير ورياح وأمطار وحشرات... إلخ.

لسنا هنا في محل الترويج للتسليم والإذعان للقدر دون عمل؛ بل في موقع التذكير بأنَّ الله موجود وحاضر في كل تفاصيل حياتنا، وأنه لا يُحب المعتدين ولا الظالمين ولا المجرمين؛ بل عدو لهم، وعداؤه بالإمهال إلى حين.

السيرة النبوية الشريفة والتاريخ الإنساني مليئان بالقصص والعِبَر، لمآلات الصالحين ونهايات الطغاة والمجرمين في الدنيا قبل الآخرة، ليتيقن النَّاس من وجود الله معهم ويشتد ويقوى إيمانهم به وبنصرته.

في تاريخنا اليوم، نرى يوميات غطرسة العدو الصهيوني وعربدته في بلاد العرب وإيغاله في استباحة الدم العربي، بدعم ومباركة من رعاته وداعميه الإقليميين والدوليين، ومن خلال استعراضنا لوقائع التاريخ الحديثة منها والقديمة، فإنَّ ما يقوم به الكيان الصهيوني ورعاته اليوم من جرائم ليس سوى سلسلة متواصلة من جرائم الطغاة والظلمة والمجرمين عبر التاريخ، لهذا فيقينُنَا كبير بأن نهايات الصهاينة وزوالهم مع من يقف خلفهم ستكون على خطى أسلافهم في التاريخ، وسينالهم عقابهم بما اقترفوه من ذنوب وكبائر في الحياة الدنيا قبل الآخرة وما ذلك على الله بعسير.

قبل اللقاء.. تقول رواية من الخيال بأن الحق والباطل كانا يسيران معًا، ولطول الطريق ومشقته اتفقا أن يتناوبا على حمل بعضهما؛ فاليوم الحق راكب على ظهر الباطل، والباطل يسير على قدميه.

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك: الـ 26 من مارس شاهد على أعظم ملاحم الصمود والثبات في مواجهة أعتى عدوان
  • سعد الصغير يثير الجدل بعد تلاوة القرآن بأسلوب غنائي في لقاء تلفزيوني.. فيديو
  • فضلاً عن كونها حرباً بين الحقّ والباطل
  • الزايدي: نعول على ظهور قوى ليبية وطنية تؤمن بحق بلادها في الاستقلال والحرية
  • أفريقيا والعرب.. تكامل وتعاون أم تنافس وعداء؟
  • وزير العدل مازحًا: هل يعد اعمارة دراسات "محافظة" بعد تعيينه رئيسا للمجلس الاقتصادي؟
  • نهايات الطُغاة عبر التاريخ
  • كامل الوزير يشهد أول إنتاج لمصنع كولواي الأسبانية من المكونات الداخلية لعربات النوم.. صور
  • الحاجي: شقوارة كشف عن جرائم منظومة فاسدة وعلى النائب العام التعجيل بالإفراج عنه
  • أمير الكويت: دعاة الفُرقة يحاولون ترويج الإشاعات من خلال ملف الجنسية