بن صالح: للكورغلية والبدو والعرب والتبو الحق في أعلام خاصة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تفاعل عضو مجلس بلدي مصراتة السابق سليمان بن صالح، مع واقعة دهس العلم الأمازيغي في طرابلس، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم السبت.
كتب قائلًا “بخصوص الرايات والأعلام التي تخص مكونات الشعب الليبي، عندما يكون لمكون ما الحق في أن تكون له رايته الخاصة فإن من حق بقية المكونات أن تكون لهم رايات خاصة”.
وتابع قائلًا، “مثلاً نحن مكون الكورغلية من حقنا أن يكون لنا علم خاص، ثم هو نفس الحق للمكون البدوي العربي، وكذلك التباوي والتارقي والقريتلي والمرابطين والأفريقي، لتصبح في ليبيا عدد من الرايات والأعلام يتم نصبها أو تعليقها جنباً إلى جنب مع علم الدولة في كل مناسبة، فلكل مكون من هذه المكونات هوية يعتز بها ولا يريد التنازل عنها، وكذلك له خصوصية وله ما يميزه عن غيره من الطوائف الأخرى، وبذلك تنتهي الحساسية من هذه الرايات وتنتهي المشاكل الناتجة بين الحين والآخر بسبب سوء التصرف من بعض الاشخاص” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
احتفاءً بيوم التأسيس.. أعلام الدولة السعودية الأولى ترفرف في مختلف أنحاء العاصمة
استكملت أمانة منطقة الرياض استعداداتها للاحتفال بيوم التأسيس لعام 2025، بتنفيذ خطة تشغيلية متكاملة لتركيب أكثر من ثمانية آلاف علم في مختلف أنحاء العاصمة.
وتركزت أعمال الأمانة على تركيب وتوزيع الأعلام في المواقع الإستراتيجية، فقد رُكّب 2403 أعلام على السواري في الطرق الرئيسة، و 3776 علمًا في الميادين والجسور والتقاطعات، إضافة إلى 1851 علمًا على أعمدة الإنارة بحوامل ميكانيكية؛ مما يضمن تكامل المظهر البصري للعاصمة خلال الاحتفال.
وراعت الأمانة في خطتها التشغيلية تحقيق التناسق الجمالي بتوزيع الأعلام بطريقة متوازنة، تتماشى مع النسيج العمراني للمدينة، مع استخدام حوامل ميكانيكية متطورة لضمان التثبيت الآمن، واختيار أحجام مناسبة توفر وضوحًا بصريًا مميزًا.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير المالية يشارك في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية
ونفذت الأمانة أعمال التركيب من خلال فرق ميدانية متخصصة، وفق جدول زمني محدد، لضمان إنجاز جميع التجهيزات بكفاءة عالية، مع مراعاة عوامل الأمان والاستدامة والمتابعة الدورية للحفاظ على جاهزيتها طوال فترة الاحتفال.
وتأتي هذه الجهود ضمن حرص أمانة منطقة الرياض على إبراز الهوية الوطنية وتحسين المشهد الحضري، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير المشهد البصري للعاصمة وتعزيز جاذبيتها، بما يعكس أصالة المملكة وإرثها العريق.