أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة سان جيرمان ينافس «عمالقة إنجلترا» على «نسر نيجيريا»! ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!

لا يزال مستقبل النجم الفرنسي بول بوجبا يثير الكثير من التكهنات، مع اقتراب عقوبة الإيقاف بسبب ثبوت تعاطيه المنشطات، من نهايتها في 11 مارس المقبل، وهي العقوبة التي تم تخفيفها من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط.


ومسموح لبوجبا من بداية 2025، بممارسة التدريبات من أجل استعادة لياقته البدنية والفنية والذهنية بعد هذا الغياب الطويل عن «المستطيل الأخضر».
وتراقب أندية أوروبية موقف بوجبا، وتحلم بعض جماهير مارسيليا نادي الجنوب الفرنسي، بأن ينضم إلى ناديها للعب في الدوري المحلي، حيث يرحب بابلو لونجوريا رئيس النادي ومهدي بن عطية المدير الرياضي بالحصول على خدمات بوجبا، إذ يريانه إضافة للفريق خلال الفترة القادمة.
ورغم هذا الاهتمام من جانب مارسيليا، فإن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، يفكر على ما يبدو في مشروع رياضي آخر، حيث ذكر موقع «Foot.01» إن مانشستر يونايتد قد يكون الوجهة القادمة لبوجبا، وهو الذي بدأ مسيرته الاحترافية في صفوفه بسن صغيرة قبل انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي في 2016، ثم عاد مرة أخرى إلى اليونايتد في مغامرة غيرموفقة، وعاد بعدها مجدداً إلى «السيدة العجوز»، ويفكر الآن في مغامرة جديدة بملعب «أولد ترافورد»، على حد قول الموقع.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن بوجبا «شُوهد» في مانشستر بينما كان يتبادل الحديث مع البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لـ«الشياطين الحمر». وأكد له إعجابه به ورغبته في ضمه إلى صفوف اليونايتد بموجب عقد حتى نهاية الموسم، مع خيار بإمكانية مده سنة إضافية تبعاً لمستوى أدائه.
وقالت المصادر نفسها إن فكرة ضم بوجبا لا تحظى بالإجماع داخل «أولد ترافورد» لأن بعض مسؤولي النادي لا يزالون متشككين ويرون أن بوجبا لم يفلح أبداً في إقناعهم بكونه لاعباً في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى أن المطالب المادية للاعب قد تكون عائقاً لعودته إذ أن اليونايتد على استعداد لاستقباله في حالة واحدة فقط، هي أن يكون على استعداد للموافقة على تخفيض كبير لشروطه المالية فيما يتعلق بالراتب، وأن يوافق أيضاً على بند في عقده ينص على حصوله على المكافآت والإضافات الأخرى، في حالة تألقه وظهوره بمستوى عالٍ، وإثبات جاهزيته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بول بوجبا مانشستر يونايتد مارسيليا الدوري الإنجليزي الدوري الفرنسي

إقرأ أيضاً:

السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الفترة الأخيرة، عاد مرض السُل مجددًا، متصدرًا قائمة الأمراض المعدية الأكثر فتكا، مسجلا أرقام غير مسبوقة منذ عقود، حيث جرى تشخيص 8.2 مليون حالة إصابة بالسل في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء رصد المرض عالميا في 1995، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

يجرى الاحتفال بيوم السل العالمي في 24 مارس من كل عام، الموافق غدًا الإثنين، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن الهدف من الاحتفال هو التأكيد على ضرورة القضاء على السل، باعتباره أخطر الأمراض المعدية في العالم.

"نستطيع القضاء على السل"

في اليوم العالمي للسل 2025، يكون شعار حملة هذا العام: "نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، وتُحيي منظمة الصحة العالمية هذه المناسبة بدعوات متجددة للعمل من أجل القضاء على السل.

مرض السل

يعد مرض السل، من أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين، وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ.

ينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط، ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.

هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولًا بملاحظة الأعراض، ثانيًا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.

أعراض السل للبالغين والأطفال

تكمن أهم أعراض السل لدى البالغين في التعرق الليلي الشديد- القشعريرة الشديدة- ارتفاع درجة حرارة الجسم- الشعور بالتعب العام والوهن والضعف-الكحة المصحوبة بالدماء- آلام وأوجاع في الصدر- فقدان حاد وملحوظ في الوزن- اضطراب الطعام وفقدان الشهية".

أما بالنسبة لأعراض مرض السل لدى الأطفال، فهى تكمن في القيء وصعوبات في تناول الطعام والخمول الزائد وتقلبات مزاجية حادة.

علاج مرض السل

يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبًا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.

الوقاية من السل

ينصح الأطباء المواطنين بتجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى، إذا كنت مصابًا بمرض السل، فلابد من تناول الأدوية، والالتزام وعدم الاختلاط بالغير حتى لا تصاب بالعدوى، والعزل عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر، وتغطية الفم عند السعال والعطس، وإذا كنت مرافقًا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.

الرجال أكثر إصابة بمرض السل

تشير الإحصائيات، إلى أن الرجال هم الأكثر تضررا، إذ يشكلون 55% من الإصابات، و33% من المرضى نساء، و12% من الأطفال والمراهقين الصغار، ما يجعل الفئة الأكثر ضعفا أمام تهديد عالمي، وفي ظل هذه الأرقام يبدو أن العالم أمام تحدي جديد يتطلب استجابة عاجلة قبل أن يتحول مرض السل إلى أزمة صحية لا يمكن احتوائها.

مصاب بالسل كل 34 ثانية وحالة وفاة كل 6 دقائق

في سياق متصل، قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه يُصاب شخص بالسل كل 34 ثانية، وتفقد حياة أخرى كل 6 دقائق، مضيفة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها، فالسل مرض قابل للشفاء.

وأضافت "الدكتورة حنان"، أنه في منطقتنا، تتمتع برامج العلاج بمعدل نجاح يزيد عن 90%، لكن 3 من كل 10 حالات لا تُكتشف ولا تُعالج، أحث الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات حاسمة، موضحة أنه على الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات الإصابة بالسل ومعدلات الوفيات، تواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض.

تتابع، أن هذه التحديات تتمثل في انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة كاللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية من السل، ومحدودية الوصول إلى خدمات مكافحة السل، لاسيما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.

نصائح "الصحة العالمية" للوقاية من السل

في اليوم العالمي للسل 2025، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات والعاملين في مجال الصحة والمجتمعات إلى الالتزام بتعزيز القيادة السياسية للقضاء على مرض السل من خلال استراتيجيات وطنية قوية، و الإستثمار في زيادة التمويل المحلي والتعاون الدولي لبرامج مكافحة مرض السل، وتحقيق ذلك من خلال توسيع نطاق التدخلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي والرعاية الجيدة.

تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع البلدان في المنطقة لتعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين فرص الحصول على خدمات مكافحة السل، وتوسيع نطاق الكشف عن السل وعلاجه، وتعزيز الوقاية من السل ومكافحته.

توصي منظمة الصحة العالمية، الحكومات بالاستثمار في تعزيز أنظمتها الصحية لتحسين الوصول إلى خدمات مكافحة السل، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإعطاء الأولوية لتوسيع نطاق الفحص والكشف عن السل وعلاجه والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار بنكي «الأهلي ومصر» الأخير.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه
  • لاعب سعودي يقترب من الدوري الفرنسي
  • بفائدة 17%.. البنك التجاري الدولي يتيح صرف العائد يوميا على شهادات الادخار
  • رئيس الوزراء يستعرض جهود صندوق مصر السيادي في تعظيم العائد من أصول الدولة
  • فرص استثمارية واعدة.. مدبولي يستعرض جهود صندوق مصر السيادي في تعظيم العائد من أصول الدولة
  • ريم عبدالله: أزعل من النفاق ولو كنت شعور راح يكون الإحساس.. فيديو
  • الزغاريد تحولت لصرخات..مصرع طبيب ووالده وابن عمهم في حادث تصادم بقنا
  • بنك QNB مصر يُعدل عوائد الادخار.. وأبوظبي الأول يوقف طرح 4 شهادات
  • السيد السيستاني يتوقع أن يكون يوم الإثنين 31 آذار عيد الفطر
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه