الإنفلونزا تتجاوز الكوفيد في حصد الأرواح بـ لوكسمبورج هذا الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في لوكسمبورج أنه تم خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2025، إحصاء 40 حالة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا مقابل 11 وفاة مرتبط بفيروس كورونا كوفيد 19.
وذكرت شبكة أر تى أل اللوكسمبورجية أن وباء الإنفلونزا ـ الذى اتسم بالشراسة هذا الموسوم ـ يبدو أنه قد تجاوز الذروة في لوكسمبورج بعد مرور أسبوع هادئ وإن كان لا يزال نشطا.
وأضافت الشبكة أنه خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 فبراير، انخفض عدد حالات الإنفلونزا التي أبلغت عنها المختبرات من 2049 إلى 1617 حالة، وهو انخفاض بنسبة 21% مقارنة بالأسبوع السابق، بيد أن العدوى لا تزال شائعة جدا بين الأطفال والمراهقين.
وأشارت إلى أن وباء الإنفلونزا كان شديدا منذ بداية فصل الشتاء وكان مميتا بين كبار السن بصفة خاصة كما كان سببا في نقل العديد من الأطفال إلى المستشفيات.
ويرتبط هذا الوضع بعدة عوامل، حيث أن هناك ثلاث سلالات من الفيروس تنتشر في وقت واحد (H1 وH3 وB هي السائدة الآن) وأثبت اللقاح عدم فعاليته، وخاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
اقرأ أيضاًسلاح لمواجهة برد الشتاء.. طريقة عمل البليلة بـ «اللبن والقشطة»
هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
الصحة تكشف حقيقة انتشار فيروسات تنفسية مجهولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا الانفلونزا كوفيد ١٩ فيروس كورونا كوفيد 19 عدد حالات الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي وفروعه أكثر المنظمات الإرهابية فتكًا في عام ٢٠٢٤، حيث تسببوا في مقتل ١٨٠٥ شخص في ٢٢ دولة.
وانخفض نشاط التنظيم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الوفيات بنسبة 44%، من 1185 في عام 2023 إلى 664 في عام 2024.
وعكس عدد الهجمات هذا الاتجاه، حيث انخفض بنحو الثلث، من 148 في عام 2023 إلى 100 في عام 2024.
وسجلت كل من بوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر انخفاضًا بأكثر من 100 حالة وفاة تُعزى إلى هجمات داعش مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، شهدت نيجيريا والنيجر زيادة ملحوظة في الوفيات غير المنسوبة إلى أي جماعة محددة. وبالنظر إلى نشاط داعش في المنطقة، فمن المرجح أن يكون التنظيم مسؤولًا عن بعض هذه الهجمات على الأقل.
يواصل داعش عمله كشبكة عالمية، محافظًا على وجوده عبر مناطق متعددة من خلال الجماعات التابعة له، وقد أظهرت قدرة المجموعة على التنسيق، والتجنيد، وتنفيذ الهجمات على مرونتها واستراتيجياتها التشغيلية المتطورة.
يعمل تنظيم داعش اليوم من خلال فروع إقليمية، يسعى كل منها إلى تحقيق أهداف محددة تتناسب مع السياقات المحلية، مما يعكس اتجاهًا أوسع نحو الجهاد الشبكي. هذا النموذج اللامركزي يجعل احتواء داعش أكثر صعوبة، إذ يجمع بين السيطرة الإقليمية، والتأثير الأيديولوجي، والهجمات الانتهازية، واستراتيجية تكيفية مع الظروف المحلية.
على سبيل المثال، ركز تنظيم داعش في الساحل على التوسع الإقليمي في المناطق الحدودية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بينما اتبع تنظيم داعش في ولاية خراسان أجندة عابرة للحدود الوطنية، وتنشط فروع تنظيم داعش في دول ومناطق متعددة، بما في ذلك موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ومصر، والكاميرون، ونيجيريا.
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا يُشكل مصدر قلق أمني كبير، ورغم تراجع نشاطه، لا يزال التنظيم عالقًا في صراع عنيف مع جماعة بوكو حرام، مما يُسفر عن خسائر بشرية كبيرة وموارد مالية، ففي عام ٢٠٢٤، انخفضت وفيات الإرهاب المنسوبة إلى هذا الفرع بنسبة ٤٦٪ لتصل إلى ١٧٨، ولم يُسجل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا أي وفيات في بنين أو بوركينا فاسو في عام ٢٠٢٤، وتُهيمن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الآن على هذين البلدين.
تواصل أربع منظمات إرهابية رئيسية، وهي داعش، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان باكستان، وحركة الشباب، زيادة نشاطها، حيث زادت الوفيات المرتبطة بهذه الجماعات بنسبة ١١٪ لتصل إلى ٤٢٠٤ حالة وفاة، وكانت هذه المجموعات نشطة في 29 دولة عام 2023 وارتفعت إلى 30 دولة في عام 2024.
وعلى الرغم من ذلك فإن 36% من الهجمات الإرهابية في عام 2024، مجهولة المنفذ، حيث لم تعلن أي منظمة إرهابية مسؤوليتها عن هذه الهجمات.