تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في 25 فبراير.. غذاء آمن ودعم اقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
وقال الدكتور سعد جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، إن تدشين هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة من جهة، وإبراز دورها في دعم الاقتصاد والتصدير وتوفير العملة الأجنبية، إضافة إلى دورها البارز في دعم الاقتصاد وتوفير العملة الأجنبية.
وأضاف أن تدشين هذا اليوم يأتى هذا في إطار استراتيجية مصر لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة ودعم رؤية مصر 2030، موضحا أن المعمل المركزي للزراعة العضوية يعتبر الجهة الحكومية الوحيدة المختصة بتقديم الدعم للتوسع في الزراعة بالطرق العضوية، وذلك من خلال نشر مفاهيم الزراعة العضوية والإشراف العلمي والتقني على هيئات إصدار الشهادات العضوية وإجراء البحوث لحل المشكلات التي تواجه المزارع العضوية والإنتاج وفقًا لقانون الزراعة العضوية.
وتابع «جعفر»، بأن الوزارة تقوم بتدريب الكوادر المحلية في مختلف المحافظات على الأسلوب التكنولوجي للزراعة العضوية وتطبيق قانون الزراعة العضوية المصري رقم 12 واللائحة التنفيذية له رقم 169 الصادرة فى 26 أغسطس 2021.
وأشار إلى أن الزراعة العضوية هي نظام زراعى متكامل يجمع فى طياته تطبيق الأهداف العامة للتنمية المستدامة، ويعتمد على الاستخدام الطبيعي للموارد البيئية دون اللجوء إلى المواد الكيميائية مثل المبيدات والأسمدة الكيميائية.
دعم التنوع البيولوجيوذكر مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية أن الزراعة العضوية تدعم التنوع البيولوجي من خلال توفير بيئة مناسبة للكائنات النافعة مثل النحل والمفترسات الطبيعية، وتدعم ممارسات الزراعة العضوية المحتوى الميكروبي النافع فى التربة، وتحسين خصوبة التربة.
وأكد «جعفر» أن الزراعة العضوية تعتمد على أساليب طبيعية لتحسين التربة، مثل اتباع الدورة الزراعية واستخدام السماد العضوى والسماد الأخضر والمخصبات الحيوية التي تزيد من خصوبة التربة، ما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، كذلك فإن تعزيز الاقتصاد والاستدامة الزراعية مع تزايد الوعي الصحي أصبح هناك زيادة في الطلب العالمي للمنتجات العضوية، ما يزيد من فرص التصدير وتوفير العملة الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة العضوية الأمن الغذائي الزراعة الزراعة المستدامة الزراعة العضویة للزراعة العضویة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثا من 10 دولة إفريقية
شهد الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية حفل تسليم شهادات التخرج لعدد 20 متدرب من 10 دولة افريقية في البرنامج التدريبي تحت عنوان “ الصناعات الغذائية ومعاملات مابعد الحصاد ”، بتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
ونقل "موسي" تحيات وزير الزراعة الى المشاركين في البرنامج التدريبي واشار أن ذلك يأتي في إطار تفعيل التعاون بين كلا من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية والمركز المصري الدولي للزراعة بوزارة الزراعة.
وأشار موسي إلى ان الدول المشاركة في البرنامج يصل الي 10 دول افريقيه هي : الصومال، بنين، بوركينافاسو، تنزانيا، توجو، جيبوتي، زيمبابوي، كونغو برازافيل، ليبيريا، مالي.
وهنأ المتدربين من جميع الدول وفي هذه المناسبة الكريمة، واشار الي ان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية تولي إهتماما كبيرة بتقديم كافة الدعم الفني للأشقاء الأفارقة، واضاف بانه إيماناً من الدولة المصرية بأهمية تحقيق الأمن الغذائي الأفريقي، فقد تم انشاء المركز المصري الدولي للزراعة ليكون الذراع الرئيسي لتدريب الأشقاء في افريقيا والدول العربية وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ونقل الخبرة الزراعية المصرية في قطاع الزراعة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي خاصة بدول العالم النامي،
من ناحية، أخرى قدم موسي الشكر للمهندسة سهير الحفني مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة ولكل القائمين علي تنظيم هذه البرامج التدريبية على ما يقدموه من مجهودات تهدف الى رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية بالتعاون مع للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية لدعمها هذه البرامج التدريبية وللمساهمة في تطوير قطاع الزراعة بتلك الدول.
وفي كلمة القاها ممثلة الدول الافريقية المشاركين أكدوا فيها شكرهم للدولة المصرية والجهود المبذولة في دعم الدول الأفريقية والنهوض بالقطاع الزراعي ورفع كفاءة التدريب ونقل الخبرات للمبعوثين الافارقة.
كما أشادوا بالدور الهام الذي يلعبه المركز المصري الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية ونقل الخبرات المصرية إلي الدول الصديقة.