يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
1.
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض الزهايمر مضادات الأكسدة فوائد الزعفران الزعفران إنقاص الوزن المزيد
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. ماذا يحدث إذا أضفت قشر الموز إلى غذائك؟
في كل مرة ترمي قشر الموز، فإنك تكون بذلك قد تخلصت من مصدر غذائي غني قد يحمل فوائد صحية مذهلة.
وحسب دراسة نشرت بمجلة "فود ساينس تكنولوجيا"فإن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل ويتفوق أحيانا على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة.
ورغم أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريبا، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 بالمئة لاقى استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقا كبيرا في الطعم مقارنة بالكعك العادي.
واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تساهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان.
ووجدت دراسة أجريت في 2016، أن استبدال ما يصل إلى 10 بالمئة من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون.
وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تساهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة.
وقد أظهرت دراسات مشابهة أن قشور فواكه أخرى مثل المانجو تحمل فوائد مشابهة، من تحسين النكهة إلى تعزيز القيمة الغذائية للمخبوزات.