قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في ولاية النمسا العليا، عُرض قصر تاريخي للبيع بطريقة غير تقليدية، حيث تم إدراجه على إحدى منصات البيع الإلكترونية، ما يتيح شراءها لأي شخص قادر على تحمل تكاليف إدارتها وملحقاتها.
ويقع القصر، الذي يُعرف باسم "قصر كرمسيغ"، في بلدة كريمسمونستر، وشراؤه متاح الآن لمن يملك القدرة المالية لدفع سعره البالغ 4.
ويمتد القصر على مساحة تقارب 1,300 متر مربع، ويضم مبنى تجاريًا تاريخيًا تبلغ مساحته حوالي 3,700 متر مربع، والذي كان حتى عام 2018 يضم متحفًا محليًا للآلات الموسيقية ، بالإضافة إلى كنيسة صغيرة.
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثاني عشر، قبل أن يتم توسيعه لاحقًا على يد المهندس المعماري الباروكي الشهير براندتاور.
وعلى الرغم من أن بنيته لا تزال بحالة جيدة، إلا أنه لم يبق داخله إلا جزء يسيرمن الأثاث العتيق.
القصر مجهّز بجميع المرافق الأساسية، حيث أنه مربوط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، كما يسهل الوصول إليه من خلال وسائل النقل العام. وقد تم إدراج كافة هذه المعلومات على منصة البيع التي يعرض عليها القصر للشراء.
وكان طرح المكان للبيع عبر الإنترنت قد أثار جدلًا واسعًا في النمسا، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي بسبب ثمنه المبالغ فيه حسب البعض. إذ كانت قيمته الأصلية تُقدّر بحوالي 1.7 مليون يورو، لكن السعر المطلوب حاليًا ارتفع بشكل كبير، مما أثار انتقادات محلية.
كما انتقد بعض السياسيين في ولاية النمسا العليا عدم قيام الحكومة المحلية بشراء القصر بالسعر التقديري الأدنى والاستفادة منها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار العقارات في الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 2.9% وبولندا تتصدر القائمة شاهد: تُقدر بعشرات ملايين اليوروهات.. عقارات باريسية تكشف المكاسب غير المشروعة لأسرة بونغو شاهد: قلعة على قائمة التراث المهدد بين مواقع أثرية سورية تضرّرت من الزلزال أسعارعقاراتآثارتاريخالنمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة روسيا دونالد ترامب أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أسعار عقارات آثار تاريخ النمسا روسيا دونالد ترامب أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الصحة أسرى شرطة محاكمة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
هددت إيران بشن هجوم على قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي إذا تعرضت لهجوم عسكري من واشنطن.
جاء هذا التهديد على لسان مسؤول عسكري إيراني رفيع في تصريح لصحيفة "تلغراف" البريطانية، حيث أكد أن طهران سترد بحزم على أي تصعيد عسكري من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح المسؤول العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لا يوجد فرق بين القوات البريطانية أو الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية سيقابل برد قوي ضد أي طرف مشارك، سواء كان أميركيًا أو بريطانيًا أو حتى تركيًا.
وأشار إلى أن قيادة طهران تمتلك القدرة على تنفيذ هذا الهجوم باستخدام صواريخ "خرمشهر" المتوسطة المدى والطائرات المسيّرة الانتحارية "شاهد 136 بي"، التي يصل مدى عملياتها إلى 4000 كيلومتر.
في المقابل، أكدت القيادة الاستراتيجية الأميركية وصول قاذفات "بي-2" الشبحية إلى قاعدة "دييغو غارسيا" هذا الأسبوع. ورغم أن القاعدة تبعد حوالي 3,800 كيلومتر عن إيران، فإن صواريخها الباليستية لا تتجاوز مداها الأقصى 2,000 كيلومتر.
كما نشر الجيش قاذفات "بي-2" الشبحية إلى جانب طائرات شحن "سي-17" و10 طائرات للتزود بالوقود جواً.، مما يثير تساؤلات حول قدرة طهران على تنفيذ تهديداتها.
Relatedإيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقةخامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج رئيس البرلمان الإيراني يُحذّر: سنستهدف القواعد الأمريكية إذا تعرضنا لهجومالتريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟من جانبها، أدانت الحكومة البريطانية هذه التهديدات، مؤكدة أنها تواصل التعاون مع شركائها الإقليميين لخفض التصعيد. كما ذكر بيان حكومي إلى أن قاعدة "دييغو" تلعب دورًا حيويًا في ضمان أمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وحفظ الاستقرار في المنطقة.
وتتزامن هذه التهديدات الإيرانية مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، في وقت حساس يشهد توجيه ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مطالبًا إياه بالتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أو مواجهة التدخل العسكري.
ورداً على ذلك، رفضت طهران أي مفاوضات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية وحلفائها الإقليميين، مؤكدة أنها لن تناقش الملف النووي إلا ضمن إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتعتبر قاعدة "دييغو غارسيا" نقطة استراتيجية هامة، تم استخدامها في شن ضربات أميركية على أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وأفغانستان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو صواريخ باليستيةإيراندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتبريطانيا