اليوم.. الحكم على مؤسس حملة «تطهير المجتمع» بتهمة تأسيس كيان غير مرخص
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تصدر المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، حكمها في الدعوى المقامة ضد المحامي أشرف فرحات، والمتهم فيها بتأسيس كيان غير مرخص، وممارسة أنشطة اجتماعية وسياسية، دون الحصول على تصاريح قانونية.
حضر خلال الجلسة الماضية والتي عقدت أمام محكمة الجنح الاقتصادية، كل من المتهم والمدعي بالحقوق المدنية، وقدم الطرفان دفوعهما، وقررت المحكمة ارجاء قرارها إلى نهاية الجلسة.
جاءت هذه المحاكمة بعد قرار نيابة وسط القاهرة، بإخلاء سبيل فرحات بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه، عقب التحقيقات التي أجريت معه على خلفية بلاغ قدمه المحامي الدكتور هاني سامح، يتهمه فيه بتأسيس كيان غير مرخص تحت مسمى "حملة تطهير المجتمع"، وممارسة أنشطة اجتماعية وسياسية دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة، بالإضافة إلى انتهاك قانون تنظيم الاتصالات وارتكاب جرائم الإزعاج الإلكتروني والسب والقذف.
ووفقًا لما ورد في البلاغ، فقد قام فرحات بإنشاء منصات إلكترونية ومقر لممارسة هذه الأنشطة، إلى جانب نشر محتويات إعلامية وإلكترونية تدعو إلى التضييق على الفن المصري، معتبرًا إياه «رجسًا يجب تطهيره»، كما وصف البلاغ هذه التوجهات بأنها متشددة، وتسعى إلى فرض قيود صارمة على المرأة والترويج لأفكار رجعية شبيهة بممارسات "الحسبة" في بعض الدول.
كما أكد البلاغ، أن مصر كانت منارة للفكر المستنير والحداثة، ولعبت دورًا بارزًا في نشر الإبداع والفنون، محذرًا من محاولات بعض التيارات فرض رؤى متشددة تهدد حرية الفكر والفن والمجتمع.
اقرأ أيضاًحالة المرور.. انتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
بعد 6 أيام من البحث.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثمان غريق هويس الخطاطبة بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية محاكمة اشرف فرحات محاكمة المحامي اشرف فرحات المحامي اشرف فرحات مؤسس حملة تطهير المجتمع تطهير المجتمع
إقرأ أيضاً:
“حِمَى”.. حملة لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايش الآمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب مشروع تخرج الاتصال السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 2025، حملة توعوية مبتكرة تحت اسم “حِمَى”، بهدف تعزيز الوعي بدور مصر في استضافة ضيوفها من الخارج وتشجيع التعايش الآمن بين جميع أفراد المجتمع.
“حِمَى” لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايشأهمية حملة “حِمَى” وأهدافها
تركز حملة “حِمَى” على تسليط الضوء على التجارب الناجحة في استضافة الوافدين، وتوضيح كيف يُمكن للتعايش المتوازن أن يُثري النسيج الإجتماعي. إذ تهدف الحملة إلى ترسيخ فكرة أن التعددية الثقافية تُعد مصدر إبداع وثروة حقيقية، وأن تعزيز ثقافة الإستضافة يسهم في إستقرار الوطن وتنميته. كما تؤكد على أن الأمن والتعايش يشكلان أساسًا لتقدم المجتمع وإزدهاره.
الإستراتيجيات والوسائل المتبعة
تستخدم حملة “حِمَى” أدوات توعوية متنوعة تضمن وصول الرسالة للجميع، ومنها:
• مقاطع فيديو توعوية تعرض قصص نجاح في إستضافة الضيوف وتعكس قيم التسامح والتعايش.
• مقالات ومواد توضيحية تسلط الضوء على السياسات والمبادرات الداعمة للاستضافة الآمنة والتعايش السلمي.
• ورش عمل وندوات تثقيفية بمشاركة خبراء في العلاقات العامة والإتصال السياسي لتبادل الخبرات والأفكار حول تعزيز ثقافة الاستضافة.
تدعو حملة “حِمَى” كافة فئات المجتمع للمشاركة الفاعلة في أنشطتها، مؤكدة على أن لكل فرد دور في تعزيز صورة مصر كمنارة للضيافة والتعايش الآمن. كما تشجع الحملة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة على دعم المبادرة، لتكون مصر مثالًا يحتذى به في تحقيق التنوع الثقافي والتعايش السلمي.
ويضم فريق "حِمَى" سهام أحمد إبراهيم، مانويلا وائل صلاح،مريم هاني فارس،عمر أحمد فؤاد حلمي،سلمي أحمد عتريس،محمد محمود طلبه، هبه محمد فاروق، سارة مدحت سيد، ميادة ياسر، نور خطاب، أيمن جمعة، ويأتي هذا المشروع بإشراف عام من أ.د أحمد خطاب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان وإشراف مباشر من د.هند محمد علي المدرس بالقسم وأ.د شيماء نبيل المدرس المساعد بالقسم.