بيت شعر شهير لـ«أحمد شوقي» يتصدر رسائل الفصائل خلال تسليم الدفعة الـ7 من المحتجزين الإسرائيليين| عاجل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، رسائل جديدة كعادة دفعات التسليم السابقة، فكتب على لافتات المنصة «نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد»، في إشارة إلى عملية «طوفان الأقصى».
وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر «حماس» أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا ليحيى السنوار أثناء المعارك.
وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام الراحل، محمد الضيف، وكتب عليها: «نستطيع أن نغير مجرى التاريخ»، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين استهدوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي استشهد برفقة يحيى السنوار في رفح الفلسطينية.
وفي لافتة أخرى خلال ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، كتبت لافتة بها علم فلسطين وقبضة يد: «اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء».
وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر أحمد شوقي: «بكل يد مضرجة يدق»، والتي طالما رددها يحيي السنوار.
الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزينويشهد اليوم السبت الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وستفرج «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
تسليم جثمان 4 محتجزين إسرائيليينويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس تبادل المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
5 رسائل لإسرائيل في مشهد تسليم رفات المحتجزين بخان يونس
حرصت الفصائل الفلسطينية على توصيل الرسائل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع كل صفقة جديدة من صفقات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان آخرها ما ظهر اليوم خلال تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين عبر عدة لافتات حملت رسائل صادمة إلى إسرائيل.
لافتة التحديعرضت الفصائل لافتتين كانوا الأكثر جراءة الأولى لرجل يقف ورجليه على هيئة جذعي شجرة يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتوب فوقه عبارة عودة الحرب يساوي عودة الأسرى في توابيت بـ3 لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية وتحته توابيت عليها العلم الإسرائيلي.
لافتة التهديدأما اللافتة الثانية البارزة فكانت لافتة بهاشتاج «اليوم_التالي_طوفان» يحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية ومعه سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك بعد أن بُترت قدمه في الحرب، وبجواره زميله يحمل مجسم مكتوب عليه مجموعة موقع 8200 في إشارة إلى أحد مجموعات الفصائل التي أرهقت الجيش الإسرائيلي في حربه غير العادلة على غزة.
لافتة التذكير والوعيدثالث اللافتات كانت موجهة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجه دموي وتحته صور رفات الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلم رفاتهم اليوم في صفقة التبادل بين إسرائيل وفلسطين ومكتوب جنب صورة نتنياهو عبارة «قتلهم مجرم الحرم نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية»، وفي أسفل اللافتة عبارة «ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا».
لافتة الشهيدأما اللافتة الرابعة فحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، فكانت لافتة خضراء مكتوب عليها «جنرال كمين الزنة» مرفقة صورة الشهيد سالم زكي الدرديسي وهو من قادة الكتيبة الشرقية بلواء خانيونس.
لافتة شاهدة على وحشية إسرائيلأما اللافتة الخامسة على منصة التسليم كانت بعنوان «النازية الصهيونية في أرقام» وضمت عدة أرقام منها 9268 مجزرة خلال الحرب ، و2092 عائلة مسحت من السجل المدني، و12 ألفا و316 امرأة قتلتها الوحشية الصهيونية، و111 ألف إصابة و4889 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد، و17 ألفا و881 طفلاً قتلهم جيش الاحتلال بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب.