ترامب يعلن استبدال رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيستبدل رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة، مُنهيا بذلك ولاية صاحب أعلى رتبة في القوات المسلحة بعد أقل من عامين له في منصبه هذا.
وكتب الرئيس الأميركي على شبكته الاجتماعية تروث سوشل "أود أن أشكر الجنرال تشارلز براون على خدماته" مشيدا به بوصفه "قائداً بارزاً".
وكان الرئيس السابق جو بايدن قد عيّن في العام 2023 الجنرال براون رئيساً لهيئة أركان الجيوش المشتركة.
وكان ترامب قد عيّنه في نهاية ولايته الأولى على رأس القوات الجوية، ليصبح أول أميركي من أصل إفريقي يتولى هذا المنصب.
لكنّ الرئيس الجمهوري تعهد لدى عودته إلى البيت الأبيض بإقالة عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم بعض المسؤولين الذين يشغلون مناصب تُعدّ مستقرة تقليديا حتى في حال حدوث تغيير سياسي.
وكان سبق لبيت هيغسيث، وزير الدفاع في إدارة ترامب، أن اقترح قبل تثبيته في منصبه، إقالة الجنرال براون وأي مسؤول عسكري آخر "متورط في سياسات الـ ووك القذرة".
وسيحل دان كين محل الجنرال براون. وقد وصف الرئيس الأميركي كين بأنه "طيار مؤهل، وخبير في الأمن القومي، ورجل أعمال ناجح، ومحارب يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الخاصة".
وكتب ترامب الجمعة أن كين سيعمل مع هيغسيث على "وضع أميركا أولا وإعادة بناء جيشنا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.
ونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا.
وأكد مسؤول آخر خطة التخفيض، لكنه قال إنه لا يوجد يقين بشأن الأعداد وكان متشككا إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، يجري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم.
قلق إسرائيليوكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي بأن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب شطر قواته من سوريا.
إعلانوأوضحت الهيئة أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا لدى إسرائيل، وسيؤثر أيضا على الوحدات الكردية في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها نحو 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى نحو ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس إلى الاستقالة.