أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم مهنة «الميكب أرتيست» (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ورد سؤال من سيدة تُدعى «فاطمة»، للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم عمل «الميكب أرتيست»، هل المهنة حلال أم حرام؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»: «الفقهاء بيقولوا الحرمة إذا لم تتعين حلت، فالمهنة دى بتعمل إيه بتجمل البنات عشان أزواجهن، وفى بنات ممكن تتزين لأمور أخرى فالأثم على الفاعلة».
وأوضح «عبد السميع»: «في معنى مهم جدا الفقهاء يتحدثون علنه فبعض البنات بيعملوا تدليس على الخاطب، بتعمل تجمل على من يأتى يخطبها، بتلبس عدسات لاصقة، أو خلافه من أجل التجمل، فلو العريس عرف إن دى زينة وتجمل خلاص مفيش ذنب».
حكم وضع المكياجوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : «في حد من المكياج للحد الطبيعي، يدارى الهالات وبعض المشكلات، لكن ليس ميكب فيه تزين وتجميل مبالغ فى الجمال الموجود، وهذا فيه كراهه».
اقرأ أيضاًاحذري مشاركة «المكياج» مع صحباتك البنات.. هيئة الدواء تصدر بيانا عاجلا
احذري سيدتي.. المكياج والشامبو يسببان مرض السكري والسر في «الفثالات»
عبلة كامل في عيد ميلادها.. تكره المكياج والبراندات و«مجنونة» بهذا الشيء (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكم الشرعي العمل الملابس حكم حكم الشرع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حينما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "أن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".