نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
سرايا - كشفت دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، عن خريطة تظهر أن 44.5 بالمئة من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي.
وتقدم الخريطة، التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة، لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، حيث تظهر أن "إسرائيل" قامت خلال عام 2024 وحده ببناء 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.
وبينت الخريطة أن 44.5 بالمئة من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.
وأشار التقرير إلى تضاعف أعداد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، لتبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.
وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات "إسرائيل" تقضي بسرعة، وبشكل لا رجعة فيه، على حل دولتين قابلتين للحياة.
ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية على حاله، فيمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، سرّعت "تل أبيب" ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى "إسرائيل"، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
فيما تطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة "إسرائيل" على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/ شباط الجاري، إن إدارته “ستصدر قرارا قريبا” بشأنه.
وارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.إقرأ أيضاً : 65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانياإقرأ أيضاً : ترامب: بريطانيا وفرنسا لم تفعلا أي شيء لإنهاء حرب أوكرانياإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الأميركي: لا سلام طالما بقيت حماس في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#فلسطين#بريطانيا#ترامب#القدس#غزة#الاحتلال#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1497
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 09:14 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس ترامب الثاني فلسطين القدس روسيا فلسطين بريطانيا ترامب القدس غزة الاحتلال الثاني الرئيس الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.