الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت (22 شباط 2025)، من التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي في سوريا، التي سببتها تداعيات الحرب على إنتاج القمح وتوريده وتوفير الخبز في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقريره، إن "سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز".
وأضاف أن "تداعيات الصراع أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوافر الخبز، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي والرفاهة العامة للسكان"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع عانت من أضرار جسيمة، كما انقطعت سلسلة التوريد، وشكلت مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع التكاليف، ونقص المواد، تحديات حادة".
وبين ان "التحديات التشغيلية في إنتاج الخبز حيث أن معظم المخابز والصوامع والمطاحن التي تم تقييمها تعمل أو تعمل جزئيا، إلا أنها تتطلب ترقيات عاجلة للآلات ودعما إضافيا للمدخلات لتعزيز الكفاءة وتمديد ساعات العمل وتلبية متطلبات العرض".
وأشار التقرير إلى "انخفاض غلة القمح حيث أفاد 58٪ من مزارعي القمح في شمال غربي سوريا، بانخفاض الغلة في 2023-2024، وخاصة في إدلب وحماة. ويهدد هذا الانخفاض بتقليص توافر الخبز، ورفع الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا على مدار العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى خفض الزراعة أو وقف إنتاج القمح تماما".
وعلى مستوى إنتاج الخبز مقارنة باحتياجات السكان، أكد التقرير الأممي أن "الإنتاج الإجمالي للمخابز التي تم تقييمها لا تفي باحتياجات السكان. وقد تم تسجيل أكبر فجوات الإنتاج في محافظتي حلب وإدلب".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غربي سوريا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
السودان – اندلعت مواجهات عنيفة في ولاية شمال كردفان بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر لقطع الطريق عبر المحور الغربي.
وأسفرت الاشتباكات مساء أمس الثلاثاء، عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في منطقة الحمرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
وفي ولاية النيل الأبيض، شهدت مدينة كوستي استهدافا بواسطة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، حيث تعرضت قيادة الفرقة 18 لقصف، فيما سمع دوي إطلاق نار من المضادات الأرضية، دون الإعلان عن خسائر بشرية حتى الآن.
من جهة أخرى، لقي 5 مدنيين مصرعهم وأصيب 10 آخرون جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف أحياء مدينة الفاشر أمس الثلاثاء، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما لا تزال الأجواء متوترة مع استمرار الاشتباكات في عدة مناطق.
وفي سياق منفصل، كشفت بعثة بلغاريا لدى الأمم المتحدة عن معلومات مثيرة تتعلق بشحنة قذائف هاون، حيث أكدت أنها أبلغت محققي الأمم المتحدة بأن الإمارات استلمت شحنة في 2019 تحمل نفس الأرقام التسلسلية للقذائف التي عُثر عليها في صحراء دارفور.
ونفت البعثة بشكل قاطع صدور أي تصاريح دفاعية للسودان من السلطات البلغارية.
كما أصدرت وزارة الخارجية البلغارية بيانا نفت فيه تلقي أي طلبات لتصدير ذخائر إلى طرف ثالث، مشيرة إلى أن لجنة خبراء أممية تحقق في صلة الإمارات بالقذائف البلغارية الموجودة في دارفور.
وأضافت أنها اطلعت على رسالة من البعثة البلغارية في الأمم المتحدة بتاريخ 19 ديسمبر 2024، تؤكد فيها شحن قذائف هاون ذات الأرقام المتسلسلة المطابقة للجيش الإماراتي عام 2019.
المصدر: RT