خبراء: 3 مشروبات فقط هي الأفضل لصحة الطفل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أجمع خبراء أصدروا مؤخراً توصيات بمشروبات صحية للأطفال والمراهقين، بين 5 و18 عاماً، على أن حليب البقر العادي، والماء، وقليل من عصير الخضار لا تزال أفضل خيارات المشروبات للصغار.
وضمت لجنة الخبراء - التي عقدتها مؤسسة أبحاث الأكل الصحي، وهي برنامج وطني لمؤسسة روبرت وود جونسون - أعضاء من: أكاديمية التغذية وعلم الأنظمة الغذائية، والأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية القلب الأمريكية.
وتأتي توصياتها بعد مراجعة الأدبيات العلمية لمدة 5 أشهر، بحسب "مديكال إكسبريس".
المشروب الأساسيوقالت اللجنة إن الماء يجب أن يكون "المشروب الأساسي لتلبية احتياجات الترطيب".
كما أوصت اللجنة بالحليب المبستر العادي، ويفضل أن يكون قليل الدسم أو خالياً من الدهون، للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت اللجنة إن عصير الفاكهة أو الخضار بنسبة 100% مقبول، ولكن يجب الحد منه بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية.
منتجات الألبانوقالت اللجنة أيضاً إن الحليب النباتي، مثل حليب اللوز أو الشوفان، يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية ويجب أن يحل محل منتجات الألبان فقط إذا كان ذلك ضرورياً طبياً.
ودعت اللجنة إلى تجنب الحليب المنكّه، والمُحَلي، أو الحد منه.
وخلصت اللجنة إلى أن المشروبات المحلاة بالسكر، مثل: المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، "لا يُنصح بها كجزء من نظام غذائي صحي للأطفال والمراهقين".
كما لا يُنصح بالمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي قد تعطل النوم، وتؤثر على الصحة العقلية، وصحة القلب.
وقالت إيمي ريد، أخصائية التغذية للأطفال والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، في بيان صحفي: "اختيار المشروبات الصحية للأطفال أمر مهم مثل اختيار الأطعمة الصحية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.
تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".
تدريب التوازنووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن.
كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.
وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.
التوازن الجانبيووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.
كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.
وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".