الحكومة اليمنية تحذر من مغادرة قيادات حوثية إلى بيروت
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، من عواقب مغادرة قيادات في ميليشيا الحوثي من العاصمة صنعاء إلى بيروت.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان، إن"استمرار مغادرة قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، من صنعاء إلى بيروت، ليست مجرد تحركات عادية". وأوضح أن"هذه التحركات تأتي ضمن مساعي النظام الإيراني لإعادة ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أذرعه في سوريا، ولبنان، وتمثل تمهيداً لتصعيد إرهابي جديد يستهدف اليمن والمنطقة والعالم".الإرياني: التهاون مع الحوثيين سيفاقم التهديدات الأمنية ويفتح الباب لتصعيد أخطر https://t.co/pXprCXPqSn
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 21, 2025وقال الإرياني إن"خطر ميليشيا الحوثي لم يعد محصوراً داخل اليمن، بل امتد ليشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
ونبه إلى أن "وجود قيادات الحوثي في لبنان، بدعم ورعاية من حزب الله وإيران، دليل إضافي على مشروعهم التخريبي العابر للحدود".
???? الحكومة #اليمنية تطالب #بيروت باعتقال قادة حوثيين سيشاركون في تشييع حسن نصرالله.#الحوثي_خطر_دولي
الصورة من مغادرة الوفد #الحوثي الى بيروت. pic.twitter.com/zjcAnZoT2S
وأضاف الإرياني"في الوقت الذي نبارك فيه للأشقاء في لبنان التقدم السياسي الحاصل، باختيار رئيس وحكومة جديدة، نتطلع إلى أن تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز الاستقرار الإقليمي، والنظر بجدية لهذه التحركات الخطيرة، واتخاذ التدابير المناسبة لمنع أي نشاط قد يسهم في تصاعد التوترات، أو استغلال الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن المنطقة وتهدد المصالح الدولية".
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي"بالتحرك الفوري لوضع القيود على تحركات قيادات ميليشيا الحوثي، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، مؤكدا أن استمرار التهاون معها لن يؤدي إلا إلى تصعيد أخطر وتوسيع رقعة أنشطتها التخريبية، ما يستدعي اتخاذ تدابير صارمة لردعها".
وشدد الإرياني على أن" ميليشيا الحوثي ليست مجرد جماعة مسلحة محلية، بل تهديد دولي يستوجب موقفاً حاسماً، وأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح التحديات أكثر تعقيداً".
وتأتي تصريحات الإرياني بعد ساعات من إعلان ميليشيا الحوثي مغادرة وفد منها العاصمة صنعاء إلى بيروت للمشاركة في تشييع حسن نصر الله الزعيم السابق لحزب الله اللبناني الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر (أيلول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان اليمن ميليشيا الحوثي الحوثي اليمن لبنان میلیشیا الحوثی إلى بیروت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخابئ وقواعد عسكرية حوثية سرية في كتاف صعدة
كشفت منصة "ديفانس لاين" اليمنية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، عن معلومات صادمة تتعلق بالبنية التحتية العسكرية السرية لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، وتحديداً في مديرية كتاف- البقع. وأشار التحقيق إلى أن الجماعة استثمرت موارد هائلة في إنشاء قواعد محصنة ومخابئ عسكرية تحت الأرض بمساعدة خبراء من "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
كتاف.. حصن عسكري
تُعد كتاف، الواقعة شمال شرق صعدة، واحدة من أهم المناطق التي استغلها الحوثيون لتأسيس شبكة عسكرية محصنة. وفقاً للتحقيق، تحتوي المنطقة على مجمعات عسكرية تضم أنفاقاً تحت الجبال، مخابئ استراتيجية، ومخازن للأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأكدت مصادر محلية أن هذه المنطقة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة بالكامل، حيث تم تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة حولها لمنع أي اختراق أو كشف للأنشطة الجارية هناك.
من خلال صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، تم رصد ثلاث منشآت عسكرية رئيسة تقع في المرتفعات الجبلية المحيطة بكتاف:
1. المنشأة الأولى: تقع غرب وادي العشاش، وتحتوي على شبكة أنفاق ومخابئ تحت الأرض، حيث بدأت أعمال الإنشاء في 2022 وتسارعت بشكل ملحوظ خلال 2024. تظهر الصور مداخل أنفاق رئيسة وفرعية، مما يشير إلى عمليات حفر مستمرة ومكثفة.
2. المنشأة الثانية: تقع غرب المنشأة الأولى، وهي أكبر حجماً وتضم خمسة مخابئ رئيسة متصلة ببعضها، إضافة إلى مرافق لوجستية. شوهدت معدات ثقيلة وأكوام ضخمة من مخلفات الحفر، مما يؤكد استمرار عمليات التوسعة.
3. المنشأة الثالثة: أنشئت بين 2020 و2022، وتقع في منطقة جبلية وعرة، تحتوي على ملاجئ تحت الأرض ومرابض لمنصات إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
بحسب التحقيق، شهدت الأشهر الأخيرة تسارعاً غير مسبوق في عمليات البناء والتطوير داخل هذه المنشآت، حيث تم استيراد معدات حفر متطورة عبر موانئ الحديدة، ونُقلت كميات هائلة من الإسمنت والحديد إلى صعدة لتعزيز تحصين المواقع العسكرية. كما استخدمت الجماعة شركات وهمية وتجاراً موالين لها لاستيراد المواد اللازمة لهذه المشاريع السرية.
كانت هذه المنشآت هدفاً لغارات جوية أمريكية وبريطانية خلال الأشهر الماضية، حيث استُخدمت القاذفة الشبح (B-2 Spirit) لضرب بعض المواقع الاستراتيجية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية آثاراً للغارات في موقعين على الأقل، ما يؤكد أن هذه القواعد العسكرية تمثل تهديداً أمنياً كبيراً.