اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
#سواليف
توصل فريق من #العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن #مادة_كيميائية عصبية #مخدرة قد تلعب دورا في #تجارب #الاقتراب من #الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في #الدماغ_البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
مقالات ذات صلة “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود 2025/02/21ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء مادة كيميائية مخدرة تجارب الاقتراب الموت الدماغ البشري
إقرأ أيضاً:
خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
أميرة خالد
يحتاج العقل إلى عناية واهتمام خاصين تمامًا كما يحتاج الجسم، وذلك للحفاظ على صحته وقوته الذهنية. فيما يلي 6 خطوات مهمة لتعزيز أداء الدماغ والوظائف الإدراكية:
1. التعلم والألعاب الذهنية: يزدهر الدماغ عند التعلم المستمر وحل الألغاز وتعلّم مهارات جديدة. كما أن ممارسة ألعاب مثل الشطرنج تُعد وسيلة فعّالة لتحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
2. التمارين الرياضية: تلعب التمارين دورًا محوريًا في دعم صحة القلب والدماغ. المشي، السباحة، والرقص تساعد على تحسين تدفق الدم وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة. يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في أغلب أيام الأسبوع.
3. النظام الغذائي: يؤثر الطعام بشكل مباشر على أداء الدماغ. تناول المكسرات، التوت، الأسماك، والخضار الورقية يدعم وظائف الذاكرة. كما تُعد الأحماض الدهنية “أوميغا 3” الموجودة في الأسماك وبذور الكتان من المغذيات الأساسية لحماية خلايا الدماغ.
4. مضادات الأكسدة: تناول الشوكولاتة الداكنة والتوت يُوفر مضادات أكسدة مهمة تُساهم في دعم صحة الدماغ وحمايته من التلف.
5. إدارة التوتر: القلق والتوتر المزمن قد يؤديان إلى تراجع في أداء الذاكرة. لذا يُنصح بتبني تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للحد من التوتر وتحسين وظائف الدماغ.