البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
توعد البيت الأبيض الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" في وجه عصابات المخدرات وذلك بهدف تأمين الحدود الأميركية مع المكسيك، موجها "تحذيرا" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل. هذه المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، مسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، موجهاً تحذيراً إلى العصابات.
وأضاف "لقد رأيتم صورا للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأميركية، لأنه من دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة الأربعاء عددا من الكارتلات بوصفها منظمات "إرهابية عالمية"، بما فيها كارتل سينالوا المكسيكي ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الخميس إن هذا التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى (تلك المجموعات)، ليس مع مواطنين أميركيين فحسب، لكن أيضا مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب روبيو بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا البيت الأبيض عصابات المخدرات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.