السعودية.. قصيدة للمستشار تركي آل الشيخ تثير تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشر رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ قصيدة شعرية تنوعت أبياتها بين الحديث عن الناس والدنيا والحلم واليأس، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب المستشار تركي آل الشيخ قصيدة حصدت تفاعلا كبيرا، جاءت أبياتها كالآتي: "
تتغير الدنيا .
وماعاد تلقى لك .. من الناس صاحب
على كثر ما مروا .. أشكال .. وأجناس
وعلى كثر ماشفت .. صادق وكاذب
عرفت ساقي الكاس .. يشرب من الكاس
وعرفت إن الناجح .. أصلن محارب".
وأضاف آل الشيخ في قصيدته: "
وإن طحت ما والله أحد قال لا بأس
ولا يصنع الرجال .. غير المصاعب
قم قد ما تقدر .. لو الوضع منحاس
واشرب مرار .. وخض جميع التجارب
اطلع جبل حلمك .. رغم قوة الياس
الين ماتوصل .. لأعلى المراتب".
وأكمل المستشار تركي آل الشيخ قصيدته قائلا: "
لاتصير متكدر ولا تصير حساس
ولا تلوم الناس .. ولا تعاتب
ولا تخلي قلبك .. الـ كل عسّاس
يصير بابٍ .. بس بابٍ موارب
اقطع طريق .. أحبابك اللي بلا ساس
اللي لهم ..غايات فيك .. ومآرب
ولا تلتفت خلفك .. وعش رافع الراس
خلك سماء .. تحوي جميع الكواكب
لولا الضياء .. ماشافت العين الأدماس
ولولا المشارق .. ماعرفنا المغارب
وترى الأمور .. بساعة الضيق تنقاس
وإلا الرخاء كلن .. صديقٍ وصاحب".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع قصيدة تركي آل الشيخ، حيث أعاد عدد كبير من النشطاء نشرها مع التركيز على أبيات محددة فيها تعبيرا عن إعجابهم، وعلق أحدهم قائلا: "صح لسانك"، وأضاف آخر: "ولا يصنع الرجال غير المصاعب..أنا أشهد .. صح لسانك يابو ناصر".
ولا يصنع الرجال غير المصاعب
انا اششششهد .. صح لسانك يابو ناصر https://t.co/NTpeIvBtQ1
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تركي آل الشيخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن مشاركة الناس في تشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي، السيد هاشم صفي الدين، كانت استثنائية، معبرًا عن شعورهم بالاستمرار والتمسك بالعهد.
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: “أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان”.
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب “تل أبيب”.
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب “إسرائيل” واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: “حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟”، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ”إسرائيل”، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة