مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
أعشاب فعالة للوقاية من حصى الكلى
تتكون حصوات الكلى، أو الحصى الكلوية كما يُطلق عليها بالإنجليزية “Kidney stones”، من تراكم الأملاح الموجودة في البول، وتأخذ شكل بلورات صلبة تختلف في حجمها وموقعها في الكلية والمسالك البولية. تلك البلورات يمكن أن تحجب مجرى البول، مما يؤدي إلى مشكلات صحية كالإصابة بعدوى في المسالك البولية أو تلف الكلى أو حتى فشلها.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأعشاب التي قد تساعد على التقليل من خطر تكوين الحصى، على الرغم من أن فوائدها لم تتأكد بشكل كامل وتحتاج إلى دراسات إضافية لتأكيد فعاليتها:
بذور الكمون الأسود (حبة البركة): أظهرت دراسات على الحيوانات أن استخدام حبة البركة يمكن أن يساعد في التقليل من خطر تكوين حصوات أكزالات الكالسيوم بشكل كبير ولكن يجب توخي الحذر والتشاور مع الطبيب قبل تناولها.
الكركديه: منقوع الكركديه يمكن أن يساعد في زيادة طرح حمض اليوريك من الجسم، الذي يعد أحد المركبات التي تكون حصى الكلى منها.دراسات أشارت أيضاً إلى تأثير مستخلص الكركديه في تكوين الحصى في المراحل المبكرة.
الريحان: يحتوي الريحان على حمض الخليك الذي يساعد على التقليل من حصوات الكلى والألم المصاحب.ولكن تحتاج هذه العشبة إلى المزيد من الدراسات لإثبات تأثيرها في حصى الكلى.
نبات القراص (القرّاص): أظهرت دراسة على الفئران تأثير مستخلص نبات القراص في إذابة حصوات أكزالات الكالسيوم الكلوية.
بذور الحلبة: تُستخدم بذور الحلبة بشكل شائع في شمال أفريقيا للتقليل من خطر تكوين حصوات الكلى أو التخلص منها. دراسات أشارت إلى احتمالية امتلاك الحلبة تأثيرات مضادة للأكسدة وتأثيرات إيجابية في التقليل من تكوين حصوات الكلى.
من المهم أن نشدد على أن هذه المعلومات تعتمد على دراسات محددة وتحتاج إلى مزيد من التأكيد والبحث. يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب لضمان سلامتهم وفعالية العلاج.