كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
سول-رويترز
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة، الذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونجيانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
قالت كوريا الشمالية إنها سترد على ما أسمته التهديدات الاستراتيجية من الولايات المتحدة وأعداء آخرين بـ"وسائل استراتيجية" في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن والتي تشمل قاذفات استراتيجية أمريكية.
رئيس هيئة الأركان المشتركة يناقش تهديدات كوريا الشمالية مع نظيره الجديد في حلف الناتو https://t.co/V3eyygFQao
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 20, 2025وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، قال رئيس الشؤون العامة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الاستفزازات العسكرية من الولايات المتحدة وأتباعها تصاعدت منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
وأشار البيان إلى أول نشر للقاذفة الاستراتيجية الأمريكيةبي1-بي، في شبه الجزيرة الكورية أمس الأول الخميس، وتدريبات "درع الحرية" المشتركة المخطط لها الحليفتين الشهر المقبل والتي ستشمل تدريبات ميدانية.
وأجرى جيشا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية شملت قاذفة قنابل "بي- وان.بي" أمريكية واحدة على الأقل وعدة طائرات مقاتلة، في أول تدريب بين الدولتين منذ بداية رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.