رحلة صانع المحتوى سعيد قفاف الملهمة مع ساعة Galaxy Watch5 من سامسونج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لا يخفى على أحد دور وتأثير الابتكار التكنولوجي في حياة مختلف الناس. هذا الدور والتأثير، يمكن وصفه بالإيجابي التحويلي عندما يوظف الابتكار التكنولوجي لخدمة وتمكين الأفراد ممن هم بحاجة لأدوات تقدم لهم حلولاً لعوائق الحياة. في هذه الحالة فقط تكون النقلات النوعية والتغيرات الجوهرية في حياة الأفراد.
مهندس البرمجيات والناشط في حقوق ذوي الإعاقة، سعيد قفاف، يقدم نموذجاً للدور والتأثير التحويلي للتكنولوجيا على حياة الأفراد؛ من خلال رحلته التي خاضها مع التكنولوجيا، والتي تُعتبر مصدر إلهام للغير، وذلك إثر اعتماده على ساعة Galaxy Watch5 من "سامسونج"؛ حيث لعبت دوراً محورياً في تسهيل تفاصيل حياته اليومية، وتعزيز تجاربه.
تروي قصة سعيد قفاف قصة مثابرة وعزم، وتؤكد أن التغيير ممكن، فهو أكبر دليل. بصفته صانع محتوى ومحاضراً تحفيزياً عبر العديد من المنصات ومنها مؤتمرات TEDx العالمية، لم يبخل سعيد على جماهيره في العديد من الدول بالمعلومة والنصيحة، مشاركاً إياهم خبراته الحياتية كفرد من ذوي الإعاقة؛ لكسر الصورة النمطية حول ذوي الإعاقة، عن طريق إحداث التغيير الإيجابي في حياتهم وتمكينهم، ما وقف وراء صيته الذي ذاع على مستوى العالم.
ساعة Galaxy Watch5: أداة تمكينية مصممة لتكون رفيقة المستخدم اليومية
بدأ سعيد قفاف رحلته مع التكنولوجيا المبتكرة من "سامسونج"، عندما بدأ باستخدام ساعة Galaxy Watch5؛ إذ كانت بمثابة نقطة تحول في روتين حياته اليومي؛ كونها ركزت في تصميمها على "إمكانية الوصول" التي وضعتها "سامسونج" بعين اعتبارها. ومن خلال الميزات التي تتسم بها الساعة التي تندرج ضمن فئة الأجهزة الاستثنائية القابلة للارتداء، كميزة الكشف عن السقوط والإشعارات، استفاد سعيد من المستوى الإضافي من الحماية والأمان، الأمر الذي يبرهنه التنبيه الفوري من الساعة، والذي قام بحمايته عند تعرضه لحادثة سقوط، وهو ما حال دون تعرضه لمواقف أكثر خطورة.
ومع الشاشة الكبيرة وذات واجهة الاستخدام البسيطة والسهلة التي تلبي مختلف الاحتياجات، تمكن سعيد من إدارة مهامه واتصالاته دون عناء؛ حيث يتجلى التزام "سامسونج" الشديد تجاه تعزيز "الوصول" في تصميمها لساعتها، مدفوعة بهدف تمكيني واضح يتمثل في تقديم رفيق داعم، لا مجرد ساعة.
مشاركة الإلهام عبر قناة رؤيا
برزت رحلة سعيد قفاف المؤثرة إلى الواجهة عندما ظهر على الهواء على قناة رؤيا التلفزيونية الأردنية الرائدة؛ حيث شارك تجاربه مع جمهور أوسع، ضمن مقابلة شيقة، سلط خلالها الضوء على الدور الذي لعبته ساعة Galaxy Watch5 الذكية من "سامسونج" في حياته بفضل ميزات "إمكانية الوصول" التي تتضمنها، والتي حملت ولا تزال أهمية كبيرة في دعم جهوده الرامية لمساندة ذوي الإعاقة.
وفي إطار مقابلته عبر قناة رؤيا، أكد سعيد على تفاني "سامسونج" في إتاحة تكنولوجيا يسهل الوصول إليها ببساطة، وتعمل على تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة. وقد لاقت قصة سعيد صدى كبيراً، كما أنها بينت أهمية الابتكار الهادف والمنطوي على تأثيرات حياتية إيجابية.
قيادة التغيير من خلال التكنولوجيا
كان التزام "سامسونج" بابتكار وإبداع تكنولوجيا يمكن الوصول إليها بسهولة وبساطة، هو القوة الدافعة لها لتقديم منتجات قابلة للارتداء مثل ساعة Galaxy Watch5، المصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة. وتجسد رحلة سعيد قفاف الأثر العميق الذي يمكن أن يحدثه هذا الالتزام على الأفراد، والذي يكون عاملاً تمكينياً لهم، بتحويل التحديات التي يواجهونها إلى فرص، وبالتالي تسهيل مشوارهم نحو بلوغ كامل إمكاناتهم.
قصة كقصة سعيد قفاف، إنما هي بمثابة تذكير للجميع بالهدف الأساسي والحقيقي للابتكار ضمن المشهد التكنولوجي المتطور باستمرار، والمتمحور حول إحداث الفرق الإيجابي في حياة الناس. ومن هنا، فإن "سامسونج إلكترونيكس" تواصل دفع حدود التكنولوجيا والابتكار، بما يضمن تقديم كل منتج من منتجاتها ليكون جسراً نحو مستقبل أكثر شمولاً وتمكيناً.
وإذ توضح تجربة ورحلة سعيد مع "سامسونج" ضرورة اندماج الابتكار وإمكانية الوصول سوية، لتعزيز الاستقلالية الذاتية والتمكين والتقدم في الحياة، فإنها تشير أيضاً إلى ما يجمع الطرفين من قيم ورؤى مشتركة لعالم أكثر شمولاً.
وتعد هذه التجربة والقصة بالنسبة لـ" سامسونج" بمثابة حافز لها للمضي قدماً على نفس النهج؛ حيث أنها ستظل ملتزمة بتسهيل الوصول على نحو أكبر يوماً بعد يوم، كما ستظل منفتحة على التنوع الذي تحرص على الاحتفاء به، وعلى تغيير الحياة والارتقاء بنوعيتها وجودتها من خلال التكنولوجيا.
ببساطة، إن قصة سعيد قفاف هي مصدر إلهام وتذكير بأن كل ابتكار قادر على إحداث تغيير حقيقي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سامسونج ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
“زين” تُعزّز جهودها لتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا
أطلقت زين مُبادرة “المرأة في التكنولوجيا” الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز وجودها في ميادين التكنولوجيا الحديثة، وإعداد الكفاءات الوطنية النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الحديث.
أتت هذه الخطوة تحت مظلّة استراتيجية زين للاستدامة المؤسسية، والتي تستند حول عددٍ من الركائز الرئيسية مثل الاستثمار في العنصر البشري، وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، والدفع بجهود تمكين المرأة، وتعزيز الاشتمال والتنوّع في المجتمع، وغيرها من الركائز المجتمعية التي تُسهم بتحقيق النمو المُستدام.
وهدفت مُبادرة “المرأة في التكنولوجيا” إلى تمكين النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال التركيز على التطور الوظيفي، تحسين المهارات، وتوفير المساحة للتواصل والدعم، مما يُسهم بتأهيل المُشاركات في هذه المجالات وتمكينهن من دخول سوق العمل والتميّز فيه.
وشهدت المُبادرة مُشاركة مميزة من المُهتمات بتطوير مهاراتهن التكنولوجية، وقام بالإشراف على الجلسات نُخبة من موظّفي زين المُتخصصين في مجالات إدارة البيانات، وتوكيد الجودة، والحلول التقنية للأعمال، والأنظمة السحابية، وتحسين الشبكات، وقد تنوّع برنامج العمل ما بين الجلسات التفاعلية وورش العمل لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
وغطّت الجلسات العديد من المواضيع التقنية، مثل دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إدارة البيانات، الحوسبة السحابية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، هذا بالإضافة إلى المهارات الشخصية التي لا تقل أهميةً عن المهارات التقنية، مثل فن القيادة، التغلب على التحديات، العمل الجماعي، الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، وغيرها.
وتُعتبر هذه المبادرة امتداد للعديد من البرامج التي أطلقتها ودعمتها زين على مر السنوات السابقة بهدف إعداد الكفاءات الوطنية النسائية في هذه المجالات الحيوية، حيث ترتكز العديد من مُبادرات زين حول الاستثمار في الشباب والتعليم للإسهام بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
ومع اتجاه مُستقبل الاقتصاد بشكلٍ مُتسارع نحو المجالات الرقمية، فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب الكويتي على رأس أولوياتها، مع التركيز على بناء القدرات الرقمية عند الفتيات والنساء كونهن يُشكّلن فئة حيوية من المُجتمع.
البرنامج هدف لتعزيز مهارات النساء في التكنولوجيا المصدر بيان صحفي الوسومالتكنولوجيا تمكين المرأة زين