أفادت القناة الـ«12» العبرية بأن الطب الشرعي الإسرائيلي أجرى تحليلا لرفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، والذي توصل إلى تأكيد هويتها بعد مقتلها في غزة.

رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس

وكانت حركة حماس سلمت، في وقت سابق، رفات لمحتجزة إسرائيلية لديها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ضمن صفقة التبادل، على أنها شيري بيباس، لكن إسرائيل اكتشفت أنّ الرفات ليست للمحتجزة.

وبالأمس سلمت حماس نعشا آخر يحتوي على رفات بيباس، وهو ما أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه يتعلق بالمحتجزة التي قتلت في غزة.

جثمان شيري بيباس

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه لم يكن هناك تنسق مسبق لتسليم جثة شيري بيباس مع الاحتلال الإسرائيلي، وطلبت الشرطة الاستعداد لمرافقة النعش إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي خلال الليل، وعمل فريق من علماء الأمراض في المعهد على مدار الليل لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من هوية الجثة.

وفي وقت سابق، أكد معهد الطب الشرعي هوية جثتي أرييل وكفير، اللذين احتجزتا في السابع من أكتوبر من منزلهما في نير عوز، بعد عملية تحقيق معمقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة شيري بيباس الصليب الأحمر شیری بیباس

إقرأ أيضاً:

أميمة محمد.. اعترضت على دعم الاحتلال فأوقفتها جامعتها عن الدراسة

لطالما حلمت أميمة محمد بأن تصبح طبيبة، مستمدةً طموحها من قصة والدتها، التي كانت واحدة من مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجّرتهم "إسرائيل" إلى الأردن خلال حرب عام 1967.

ورغم إصابة والدتها بشلل الأطفال في طفولتها، استطاعت تربية خمسة أطفال، كما حصلت على شهادة الدراسات العليا في الولايات المتحدة، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتؤكد أميمة أن معاناة والدتها الصحية كانت نتيجة الظروف القاسية التي واجهها اللاجئون الفلسطينيون، حيث تعتقد أن النزوح كان عاملاً رئيسيًا في إصابتها بالمرض بسبب الأوضاع الصحية المتردية التي عايشتها المجتمعات اللاجئة.


مع إصرارها على تحقيق حلمها، قدمت أميمة طلبات التحاق بعدد من كليات الطب، لكنها قوبلت بالرفض في معظمها، باستثناء جامعة إيموري في أتلانتا، حيث التحقت عام 2019 ببرنامج مزدوج للحصول على شهادة الطب ودكتوراه في علم الاجتماع.

في السابع من تشرين الأولأ/ أكتوبر 2023، تابعت أميمة بقلق رد الفعل الإسرائيلي العنيف على غزة، وفي كانون الثاني/ يناير 2024، وجهت رسالة إلكترونية إلى كلية الطب بجامعة إيموري بعنوان: "دماء فلسطينية تلطخ أيديكم، جامعة إيموري وكلية الطب"، منتقدةً زملاءها وأساتذتها بسبب "صمتهم عن التطهير العرقي للفلسطينيين".

في نيسان/ أبريل، اندلعت احتجاجات طلابية في جامعة إيموري مطالبةً بسحب الاستثمارات من "إسرائيل"، بينما واجهت الجامعة المظاهرات باستدعاء شرطة أتلانتا التي استخدمت مسدسات الصعق الكهربائي ضد الطلاب، في تصعيد غير مسبوق، وبرزت أميمة كمنظمة رئيسية في هذه الاحتجاجات.

في اليوم التالي، تحدثت أميمة عبر برنامج "الديمقراطية الآن!" عن أجواء الاحتجاجات وانتقدت إحدى أستاذات كلية الطب التي عادت مؤخرًا من الخدمة التطوعية كمسعفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي. 


وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، وأدت إلى شكاوى ضدها بزعم انتهاكها لمعايير "السلوك المهني".

NEWS | Umaymah Mohammad, a Palestinian-American medical student at Emory University, was suspended for one year after speaking out against Israeli war crimes and objecting to working alongside an IDF soldier-physician at the university.

Her suspension followed comments made… https://t.co/SEfJAaPg9b pic.twitter.com/ZUT9cjJUBJ — Drop Site (@DropSiteNews) March 25, 2025
في تموز/ يوليو، خلُص تحقيق داخلي إلى أن أميمة انتهكت مدونة السلوك الخاصة بالجامعة، وهو ما أثار انتقادات لجنة حرية التعبير في إيموري، التي اعتبرت أن معاقبتها انتهاك لحقوقها في حرية التعبير. 

ومع ذلك، قررت إدارة الجامعة إيقافها عن الدراسة لمدة عام، وإخضاعها لفترة اختبار بعد عودتها.

ورأت لجنة حرية التعبير أن الجامعة انتهكت حقوق أميمة بفتح تحقيق ضدها، فيما انتقد أساتذة قانون في الجامعة القرار، معتبرين أنه يهدد حرية التعبير، ومع ذلك، فشلت جهود أميمة في استئناف القرار، ما دفعها إلى إعلان قضيتها عبر وسائل الإعلام.

ويتبقى لأميمة عام على الأقل في دراسة الدكتوراه في علم الاجتماع، وبعدها كانت تخطط للعودة إلى برنامج الطب. بدلاً من ذلك، سيُطبّق إيقافها عن الدراسة حينها، مما سيؤجل دراستها للطب عامًا آخر.


أثارت قضية أميمة نقاشًا أوسع حول وجود الإسرائيليين في الجامعات الأمريكية بعد خدمتهم العسكرية. وواجهت أكاديميات أخريات، مثل الدكتورة روبا ماريا والأستاذة كاثرين فرانك، انتقادات مماثلة بسبب تعليقاتهن حول هذا الموضوع.

رغم التحديات، لم تتراجع أميمة عن مواقفها، وشاركت في مبادرات أكاديمية لرفع الوعي حول ما يحدث في غزة، مؤكدةً أنها ستواصل نضالها لتحقيق العدالة الصحية. وأكدت في تصريحاتها: "لا توجد مسيرة مهنية تستحق أن أتنازل عن قناعاتي لأجلها".

مقالات مشابهة

  • الإصابة في موضع قاتل.. تقرير الطب الشرعي في شروع عاطل بإنهاء حياة صاحب شركة مقاولات
  • بسبب المظاهرات.. وزير الدفاع الإسرائيلي يصل الكنيست على متن مروحية عسكرية
  • أميمة محمد.. اعترضت على دعم الاحتلال فأوقفتها جامعتها عن الدراسة
  • عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
  • إعلام عبري: خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباك.. والموساد ينقذ الموقف
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
  • إعلام عبري: منفذ عملية يوكنعام فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية
  • قتيل ومصاب في هجوم بالدهس وإطلاق النار شمالي إسرائيل
  • اغتيال إسماعيل برهوم القيادي بحماس في غارة للاحتلال الإسرائيلي بخان يونس
  • صلاح البردويل قيادي في حماس اغتالته إسرائيل قائما الليل في خيمته