جدال بين ترامب وحاكمة ولاية ماين بشأن قانون حظر المتحولين جنسيًا في الرياضة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
واشنطن
تصاعدت حدة التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، بعد توقيع ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنع المتحولين جنسيًا من المشاركة في المسابقات الرياضية النسائية.
وخلال حديثه عن القرار، أكد ترامب أن الرياضة يجب أن تبقى عادلة، مشددًا على أنه يعترف فقط بالفروق البيولوجية بين الذكور والإناث.
وأشار إلى حادثة مثيرة للجدل في أولمبياد باريس 2024، حيث فاز ملاكم متحول جنسيًا على لاعبة أنثى خلال ثوانٍ معدودة، واصفًا الأمر بـ”السرقة الواضحة” للميدالية الذهبية.
والأمر التنفيذي الجديد ينص على وقف التمويل الفيدرالي للمؤسسات التعليمية التي تسمح بمشاركة المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية، وهو ما أثار اعتراضات واسعة من قبل الديمقراطيين، وعلى رأسهم حاكمة ولاية ماين.
ومن جانبها، انتقدت ميلز القرار بشدة، معتبرةً أنه “إقصائي” ويتعارض مع مبادئ المساواة التي تتبناها الولاية، وأعلنت أنها ستتوجه إلى المحكمة للطعن فيه، مؤكدةً أن حكومتها ستواصل دعم جميع الأفراد بغض النظر عن هويتهم الجندرية.
وفي المقابل، ردّ ترامب بتحذير صريح قائلًا: “إذا لم تلتزم ولاية ماين بهذا القرار، فسنعيد النظر في التمويل الفيدرالي المقدم لها”، مضيفًا بسخرية: “أنصحكِ بالبحث عن وظيفة جديدة، لأن مواقفك هذه لن تساعدك في الفوز بولاية جديدة.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/eLLDhbq4_DmDmFzK.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياضة النسائية المتحولين جنسيا ترامب ولاية ماين ولایة ماین جنسی ا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
تتَّجه الولايات المتحدة نحو إنهاء الوضع القانونيِّ لمئات الآلاف من المهاجرين، مشيرةً إلى أنَّه سيتم منحهم مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ سياسات الهجرة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت تقليص تدفُّق المهاجرين، خصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
ويشمل القرار حوالى 532 ألف مهاجر من كوبا، وهايتي، ونيكاراجوا، وفنزويلا، كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلف دونالد ترامب، في أكتوبر 2022، قبل أنْ يتم توسيعه في يناير من العام التالي.ومن أبرز وعود الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، والحد من الهجرة، وخصوصًا من دول أمريكا اللاتينيَّة.
وسيفقد هؤلاء الحماية القانونيَّة بعد 30 يومًا من نشر أمر وزارة الأمن الداخليِّ في السجل الفيدرالي المقرر الثلاثاء.
وهذا يعني أنَّ المهاجرين المشمولين بالبرنامج «يجب أنْ يغادروا الولايات المتحدة» بحلول 24 أبريل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد، وفقًا لأمر الوزارة.
ودعت منظَّمة «وليكام يو إس» التي تدعم طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضرِّرين من هذا القرار لطلب المشورة من محامٍ متخصِّص في شؤون الهجرة «على الفور».
وسمح البرنامج الموجَّه للكوبيِّين، والهايتيِّين، والنيكاراجويِّين، والفنزويليِّين، دخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريًّا من الدول الأربع ذات السجلَّات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتَّحدة لمدَّة عامين.
واعتبر بايدن، الخطة وسيلة «آمنة وإنسانيَّة» لتخفيف الضغط عن الحدود الأمريكيَّة المكسيكيَّة المزدحمة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب