كشفت دراسة حديثة عن الارتفاع الواضح في معدل الإصابة بالسرطان بين الشباب ما يطرح لغزا مثيرا للقلق يحرص علماء الأوبئة بشكل خاص على حله.

اتضح بمراجعة بيانات السرطان العالمية، في العام الماضي، أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا قد أصيبوا بالسرطان بشكل متزايد من تسعينيات القرن الماضي، وتظهر الأبحاث أن نوع مرض السرطان نفسه لدى الشباب يختلف بتأثيره عن الذي لدى كبار السن، والاختلافات تؤثر على خيارات العلاج.

حدد بنجامين كوه، العالم في جامعة سنغافورة الوطنية وزملاؤه ما مجموعه 562145 شابًا عبر أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة، لتقدير معدلات الإصابة على مستوى السكان خلال العقد الماضي حتى عام 2019.

تشير النتائج الجديدة التي تم تشخيصها إلى ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا بنسبة 3 حالات إضافية لكل 100 ألف شخص في عام 2019 مقارنة بعام 2010.

كتب كوه وزملاؤه: "سرطانات الجهاز الهضمي لديها معدلات الإصابة الأسرع نموًا بين جميع السرطانات المبكرة".

الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عامًا، يتأثرون بشكل متزايد بالسرطان، إذ ارتفع معدل الإصابة بجميع أنواع السرطان في هذه الفئة العمرية بينما ظل ثابتًا أو انخفض لدى كبار السن.

بناءا على نتائج المراجعة الدولية لعام 2022 والبيانات الحديثة من عدة مصادر عالمية، قد تكون للأطعمة فائقة المعالجة التي يتم إنتاجها بتقنيات صناعية (كالمشروبات الغازية والآيس كريم والشوربة المعبأة والبطاطس المقلية والوجبات المجمدة) علاقة بالعبء المتزايد لسرطانات الجهاز الهضمي، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" وموقع "jamanetwork" العلميين.

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من علماء الجيولوجيا بجامعة أريزونا عن تحليل البيانات التي جمعها المسبار جاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به مما أدى الى إعادة تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا  وفقا لما نشرتة مجلة تاس.

يقول الباحثون في دراستهم :أظهرإعادة تحليلنا لبيانات جاليليو فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام بارد ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر والذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى.

وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي نشأت من جفاف الصخور والتحرر التدريجي للمياه من المعادن ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.

ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.

وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا) وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور وهذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.

وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا