دشّن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني، وذلك ضمن موسم العرمة للسياحة البيئية، في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وتستمر 6 أيام من 21 فبراير 2025م حتى 26 فبراير 2025م، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية وغير الربحية منها: محافظة رماح، الاتحاد السعودي للهجن، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، جمعية نحّال التعاونية، جمعية التنمية الاجتماعية برماح، وجمعية النخبة الشبابية برماح.

وعدّ مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة سامي بن مرضي الحربي فعاليات الجادة البيئة، تجربة فريدة جرى تصميمها بعناية اتساقًا مع إستراتيجية الهيئة لصون الطبيعة وتعزيز السياحة البيئة والمشاركة المجتمعية؛ ليمر الزوّار من خلالها برحلة تبدأ من القبة البيئية مرورًا بالقبة الثقافية ومن ثم القبة الشعبية وصولًا إلى القبة الترفيهية، مشيرًا إلى أن الهيئة حرصت على إبراز العديد من التجارب للزوّار مثل ممر الصور الطبيعية، وجناح التوعية بالحياة الفطرية، وجناح التوعية بتربية النحل وإنتاج العسل، بالإضافة إلى الجناح التفاعلي “إبداعك في قصيدة” لوصف التنوّع الأحيائي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وجناح الهيئة الذي يستعرض برامج المشاركة المجتمعية ومنجزاتها، وجناح تعليم العرضة السعودية كإحدى الفنون الأصيلة، والعديد من الفقرات والألعاب الترفيهية للكبار والصغار.

ودعا الحربي الجميع إلى زيارة فعاليات “الجادة البيئية” والاستمتاع بالأنشطة النوعية المقدمة بجوار روضة خريم في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، مؤكدًا أن موسم “الجادة البيئية” الأول حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد زوّاره خمسة آلاف زائر، وسط تفاعل إيجابي مع الفقرات المتنوعة والبرامج المقدمة.

أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 15 أغسطس 2024 - 1:35 مساءً القوات الخاصة للأمن البيئي ومحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تطلقان مبادرة تشجير بمناسبة أسبوع البيئة 17 مارس 2023 - 5:44 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فی محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة

إقرأ أيضاً:

علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة

#سواليف

نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.

أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.

مقالات ذات صلة “يوم صعب وصادم”.. ردود إسرائيلية قاسية على مشهد تسليم جثث الأسرى 2025/02/20

تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.

ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.

#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.

كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.

استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.

تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.

وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.

حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وتراثية
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وتراثية
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تُدشّن فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “اليوم الهندسي” 2025 بتجارب ملهمة وابتكارات واعدة