ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الشهيد محمد علي عبد المجيد: أيقونة وطنية خالدة في ذاكرة السودان.
لن يمحو الزمن اسم الشهيد محمد علي عبد المجيد، فقد خطّه بمداد التضحية والفداء في سفر الوطن، وظلّ رمزًا للصمود والتصدي في وجه أخطر مهددات كيان الدولة السودانية.
لقد نذر حياته دفاعًا عن الأرض والعرض، مضحيًا بروحه في سبيل بقاء الوطن موحدًا عزيزًا.
ورغم رحيله، فإن صوته لا يزال مدويًا في آفاق المجد، وأشعاره وكلماته تتردد في وجدان الأوفياء.
ابنه الأكبر، الذي سار على درب والده في الشجاعة والبسالة، أصيب في المعركة، ويتلقى العلاج حاليًا في القاهرة.
كانت كلمات الشهيد وأشعاره سلاحًا لا يقل فتكًا عن الرصاص، إذ كانت قذائف حارقة تتساقط على رؤوس المتمردين والمأجورين والمشككين في قوة وجسارة قواتنا المسلحة، وكانت في الوقت ذاته أمطار خير وطمأنينة تهطل على قلوب الوطنيين، تثبتهم، وتبعث فيهم الأمل، وتوقظ فيهم روح الفداء.
لقد عرفت هذه الأسرة العريقة عن قرب لأكثر من ربع قرن، فهي من سلالة الشموخ والاعتزاز. والده، المعلم الفاضل الأستاذ علي عبد المجيد، هو حفيد جراب الرأي الأمير يعقوب، رجل الحكمة والمواقف المشهودة.
أما شقيقه، صديقي العزيز الدكتور أبو بكر، فهو من ألمع شعراء جيلنا، وزميلي في جمعية النوارس الثقافية، يكتب بالفصحى والعامية أروع الأشعار، فتنساب كلماته كالنهر العذب، تعبر عن هموم الوطن وآماله.
وشقيقه الآخر، الشاعر المبدع عمر علي عبد المجيد، هو صاحب الروائع الخالدة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأدب السوداني.
ثم هناك العميد عثمان، الفارس المغوار، الذي لم يتردد لحظة عندما نادى القائد العام للجيش أبناءه المخلصين، فأنهى انتدابه من قوات الدعم السريع وانضم فورًا إلى صفوف الجيش، مقدمًا مصلحة الوطن على كل شيء.
هذه أسرة سودانية كاملة الدسم، متجذرة في الوطنية، عابقة بالمجد، أعطت الجيش فلذات أكبادها، وأهدت منابر الشعر أروع مبدعيه.
لم يكن منزلهم مجرد بيت، بل كان قلعةً من قلاع القيم والمبادئ، تفتح أبوابها لنا في الليل والنهار بكرم سوداني أصيل، فكانت دارًا للوطن في قلب حي الأمراء في أمدرمان.
سلامٌ على روح الشهيد الطاهرة، وسلامٌ على أسرته التي أنجبت الأبطال والشعراء. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يحفظ السودان وأهله من كل سوء.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: علی عبد المجید
إقرأ أيضاً:
5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام ولعظيم ما بذلن به لنشر الدعوة الاسلاميه .
نعرض في هذا التقرير ما قدمهن من عظيم أعمالهن لنشر الدعوة الاسلاميه اذ ضحينا بكل ماهو نفيس وغال فتعالي نتعرف وعلي أعمالهن فاليك بهن وما تقدمن به من أعمال في سبيل الدعوة
اولا : الصحابيات الرائدات
1-خديجة بنت خويلد*: أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الصحابيات. قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2. *عائشة بنت أبي بكر*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أهم مصادر الحديث النبوي. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3-*فاطمة بنت محمد*: ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدين تربت ونشأت في بين النبوة خامله كل تعاليم الدين وكل أفعال واحاول الرسول صلي حافظة لكل التعاليم التي عنها علمتها لكل من حولها .
4-*أم سلمة*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة.
5 *أسماء بنت أبي بكر*: ابنة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة. اذ ساعدت سيدنا محمد صلي وأبيها علي الهجرة وعلي ذلك لقبت بذات النطاقين اذ كانت تحمل الطعام لابيها وسيدنا محمد صلي بغار ثور مختفيه في ثوبها بخطوات خافيه عن أنظار المشركين لمساعدة الرسول صلي وابيها
ثانيا "جهود الصحابيات في الدعوة
1. *الدعم المالي*: قدمت العديد من الصحابيات الدعم المالي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية.اذ ضحت بأموالها من أجل الإنفاق علي الدعوة وعلي رأسهم السيدة خديجة رضي الله عنها وارضاها اذ كانت اول من صدقت رسول الله وساهمت معه بكل ما تمتلك لنشر الإسلام وغيرهن كثيرات ممن سعيد لاقامة مستشفي لعلاج الجرحي وغيرهن الكثير والكثير
. *التعليم*: لعبت الصحابيات دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم. اذ اهتم بعضهن بتعليم الفتيات أصول دنيهن وعلي رأسهم السيد عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
3. *النصيحة*: قدمن الصحابيات النصيحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في الأمور الدينية والدنيا.
4. *المشاركة في الجهاد*: شاركن بأموالهن وارواحهن في سبيل نشر الدعوة اذ جاهدن مع الرسول صلي .
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام. اذ تجلي دورها في كونها كانت من الصحابيات اللاتي أمنا بالله ورسوله، اذ قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة، وعلي ذلك فقد لعبت دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم، كما ظهرت حكمتها في توجيه النصيحة للصحابة كما ضحت بروحها اذ شاركت بالجهاد مع النبي صلي وأيضا شاركت في علاج جرحي الغزوات، وعلي ذلك اثبتت المرأة بجدارة كما كانت بأعمالها قدوة لمن يقتضي في عهد رسول فكانت ومازالت نموذج يحتذي بها علي مر سنوات التاريخ فتلك كانت المرأة في عهد رسول ألله صاحبيه جليله ضحت بالنفس من أجل دعوة الإسلام ومازالت فخير نموذج نقتدي به في تلك الأيام.