بسبب هذه المشكلة.. "تسلا" بصدد استدعاء عدد كبير من سياراتها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، في بيان يوم الجمعة، أن شركة تسلا للسيارات الكهربائية المملوكة من قبل إيلون ماسك، بصدد استدعاء 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب مشكلات في برمجيات نظام التوجيه المعزز، قد تزيد من خطر وقوع حوادث.
وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إن المشكلة ناتجة عن فشل محتمل في برنامج دعم التوجيه المعزز، مما قد يؤدي إلى زيادة الجهد المطلوب لتوجيه السيارة ويرفع من خطر وقوع الحوادث.
ويشمل الاستدعاء سيارات تسلا موديل 3 سيدان 2023 وموديل واي كروس أوفر متعددة الاستخدامات التي تعمل بإصدارات برمجيات قديمة.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد تحقيق استمر عاما أجرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بعد تلقي شكاوي من مالكي سيارات تسلا بشأن مشكلات في التوجيه.
وقد يؤدي استخدام إصدار أقدم من البرمجيات إلى زيادة الجهد الكهربائي مما يسبب إجهادا زائدا لمكونات محرك الدفع على لوحة الدائرة المطبوعة للمساعدة الإلكترونية لنظام التوجيه المعزز.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان دعم التوجيه المعزز عندما تتوقف السيارة ثم يتسارع مرة أخرى.
وقد يتطلب فقدان الطاقة إلى بذل جهد أكبر من جانب السائقين للتحكم في السيارة، خاصة عند السرعات المنخفضة، مما يزيد من خطر وقوع حوادث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرور الحوادث تسلا سيارات تسلا المرور الحوادث تسلا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
تم يوم الخميس الماضي توقيع بروتوكولي اتفاق في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة في البلاد، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
الاتفاق الأول يتضمن برنامجًا استثماريًا لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، في حين يخص البروتوكول الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط – الدار البيضاء.
وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بالبروتوكولات الموقعة 12.5 مليار درهم، تمتد على مدى السنوات القادمة حتى عام 2032. هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين الشبكة الوطنية للطرق السيارة في المغرب وتعزيز الربط بين مختلف المدن الكبرى.
وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة.
وأوضح بركة أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الربط بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وبقية المدن الكبرى، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تدفق الحركة المرورية ويُسهم في تقليص الازدحام الخانق في المناطق الحيوية.
وأشار الوزير إلى أن الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء يعد واحدًا من المحاور الرئيسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحسين انسيابية الحركة بين المدينتين، مما يساهم في رفع كفاءة النقل في هذه المنطقة الحيوية.
من جهة أخرى، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تأتي أيضًا في سياق التحضيرات للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث سيُسهم تحسين شبكة الطرق السيارة في تسهيل الوصول إلى الملعب الكبير في الدار البيضاء. كما أضاف أن تطوير شبكة النقل سيكون له تأثير إيجابي على تنقل الفرق الرياضية والمشجعين، ويسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
إضافة إلى ذلك، تهدف المشاريع إلى تعزيز شبكات النقل في جهة الدار البيضاء – سطات، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في المملكة. ويُنتظر أن يسهم تحسين هذه الشبكات في تيسير التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين السلامة الطرقية وتقليل الحوادث.