وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ رويترز:
قال مصدر عسكري ومصدران أمنيان إن جنديين اثنين على الأقل قتلا يوم الجمعة في هجومين منفصلين نفذه مسلحون من القاعدة على ما يبدو بمحافظتي حضرموت وأبين بجنوب وشرق اليمن-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة لنقل المياه تابعة لقوات درع الوطن بمنطقة العبر في صحراء حضرموت ما أسفر عن مقتل الجندي سالم باقديم وإصابة آخر وفرار المجموعة الإرهابية للصحراء”.
وهذا هو أول هجوم يستهدف قوات درع الوطن الحكومية الجديدة التي أنشئت قبل عامين بدعم من السعودية ولها موقع في منطقة العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.
وتتألف القوات من فرقتين عسكريتين، الأولى تتكون من تسعة ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، أما الفرقة الثانية من قوات درع الوطن، فمقرها في محافظة حضرموت شرقا، وتتألف من خمسة ألوية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحادث بعد من السلطات الأمنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال مصدر عسكري إن جنديا على الأقل قتل يوم الجمعة في هجوم لمسلحي القاعدة على محافظة أبين.
وأبلغ المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية شرق أبين وشهد مقتل جندي في عملية قنص، وإصابة زميله.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، لكن تنظيم القاعدة كثف هجماته على القوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين تنظيم القاعدة حضرموت قوات درع الوطن درع الوطن
إقرأ أيضاً:
“قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- بمشاركة أكثر من 650 خبيراً ومتخصّصاً، اختتمت النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” أعمالها بنجاح استثنائي، والتي أقيمت في فندق “موفنبيك جراند البستان” بدبي، حيث شهدت حضوراً لافتاً بما في ذلك مسؤولين حكوميين وقادة الصناعة والخبراء، بهدف استشراف مستقبل تنظيم الأدوية في المنطقة وتعزيز التعاون بين الجهات المعنيّة.
وافتتحت فعاليات قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء يومي 17 و18 شباط/فبراير حيث تمّ تسليط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية في هذا المجال. تبع ذلك تدريب متخصّص في مجال التيقظ الدوائي بدول مجلس التعاون، وملتقى المناقصات الطبيّة والأعمال في 19 و20 فبراير، حيث تم التطرق بشكل واسع لاستراتيجيات الشراء والمناقصات، لتختتم بعد ذلك القمّة أعمالها في 21 فبراير بورشة تدريبية حول التقديم الإلكتروني للملفات التقنية الدوائية (eCTD) لتزويد المشاركين بأحدث الممارسات في هذا المجال.
وخلال كلمتها الرئيسية في الحفل الافتتاحي للقمّة، قالت الدكتورة رقيّة البستكي، ممثلة مؤسسة الإمارات للدواء، أنّ المؤسسة تواصل جهودها للارتقاء بالمشهد التنظيمي في القطاع الصيدلاني في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة، وذلك عبر العديد من المجالات الواسعة والخدمات المبتكرة التي من شأنها أن تُسهم في توفير رعاية صحيّة أكثر أماناً وبأعلى المعايير.
من جانبها، أكّدت الدكتورة منى الموصلي، رئيسة قمة الخليج لشؤون تنظيم الدواء، أنه مع استمرار تطوّر الأطر التنظيمية، تعدّ هذه القمّة ملتقى حيوياً لمناقشة اللوائح الجديدة والإرشادات المستقبليّة التي تشكّل مشهد القطاع الصيدلاني. وقالت: “من خلال التعامل الأمثل مع هذه التطورات فإنّ القمّة تضمن جاهزية واستعداد الجهات المختصّة لمواجهة أحدث المستجدات التنظيمية وتعزيز الامتثال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة”.
وأعربت الدكتورة نجيبة الشيزاوي، الرئيس المشارك لقمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء عن سعادتها بنجاح الحدث، مشيرة إلى أنّ النسخة العاشرة حظيت باهتمام استثنائي تمثّل بمشاركة عدد كبير من الحضور وشركات الأدوية الرائدة. وقالت: “ويعكس التمثيل الواسع من مختلف فئات القطاع مدى أهميّة القمّة باعتبارها ملتقى رئيسياً للمتخصصين في شؤون تنظيم الأدوية”.
وشهدت القمّة مشاركة بارزة من هيئات تنظيمية حكومية ومؤسسات من دول عربيّة ومجاورة، بما في ذلك “مؤسسة الإمارات للدواء”، و”مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيّة”، وهيئة الصحّة بدبي”، و”شركة رافد”، ودائرة الصحّة بأبوظبي”، و”الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، و”وزارة الصحّة العمانية”، و”مستشفى السلطان قابوس”، و”المدينة الطبيّة الجامعية من عُمان”، و”الهيئة الوطنيّة لتنظيم المهن والخدمات الصحيّة بالبحرين”، و”المؤسسة العامة للغذاء والدواء من الأردن” و”هيئة الدواء المصريّة”، و”كيماديا من العراق”، و”وزارة الصحة الكويتية”، و”وكالة كردستان للرقابة الطبيّة”. وقد ساهمت هذه المؤسسات بدور حيوي في تعزيز التعاون المشترك عبر المنطقة.
وشكّلت القمّة محوراً لنقاشات هامة وأفكار مبتكرة، بالإضافة إلى فرص واسعة للتواصل والشراكة، فيما تضافرت جهود قادة الصناعة والهيئات التنظيمية لتحديد ملامح مستقبل اللوائح التنظيمية في مجال الأدوية، ما عزّز مكانتها باعتبارها أهمّ منصّة في المنطقة لتحفيز التحوّل والتميّز في هذا القطاع الحيوي.