ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عرضت فضائية "يورونيوز عربي" فيديو يرصد النشاط البركاني الأخير لبركان كيلاويا في جزيرة هاواي، والذي يعد من البراكين النشطة في العالم، ويشهد سلسلة من الثورات البركانية المستمرة منذ أواخر ديسمبر الماضي.
هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: الحمم تصل إلى ارتفاع 125 مترًا
أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الثوران الأخير وقع داخل أخدود قمة البركان، حيث تم قذف نافورة من الحمم البركانية بلغ ارتفاعها بين 90 و125 مترًا، واستمر النشاط البركاني لمدة 13 ساعة.
كيلاويا: بركان نشط منذ ديسمبر ويستمر في الانفجارات المتقطعة
يعتبر بركان كيلاويا من أكثر البراكين نشاطًا في العالم، حيث شهد سلسلة من الثورات المتقطعة منذ استيقاظه في الثالث والعشرين من ديسمبر، ولا يزال يشهد موجات نشاط بركاني متفاوتة في المدة والشدة.
موجات النشاط البركاني: استمرار طويل الأمد مع تفاوت الشدة
أوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن النشاط البركاني خلال الفترة الأخيرة تراوحت مدته بين بضع ساعات وأسبوع كامل، ما يشير إلى أن البركان في مرحلة نشاط طويل الأمد.
تحذيرات من المخاطر البركانية: غازات وزجاج بركاني
ورغم أن المناطق السكنية المجاورة لم تتأثر بشكل مباشر بالثوران، إلا أن الهيئة حذرت من المخاطر المحيطة، مثل انبعاث الغازات البركانية وانتشار شظايا الزجاج البركاني التي قد تحملها الرياح، مؤكدة ضرورة الحذر في المنطقة المحيطة بالبركان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان هاواي يورونيوز بركان كيلاويا كيلاويا المزيد النشاط البرکانی
إقرأ أيضاً:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب
تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.