تركيب محولات كهربائية جديدة وتبديل كابلات في بصرى الشام بدرعا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
درعا-سانا
أنهت ورشة العمل الفنية في قسم كهرباء بصرى الشام عمليات تركيب واستبدالعدد من المحولات الكهربائية والأمراس والكابلات القديمة.
رئيس الورشة الفنية المهندس إبراهيم المبارك صرح لـ “سانا” أن الورشة انتهت اليوم من تركيب محولة الخزان الجديدة في بصرى الشام بقوة 1000 كيلو فولط آمبير، واستبدال محولة “الجهير” بمحولة جديدة بقوة 400 كيلو فولط آمبير، مع استبدال مخارج المحولات التالفة من مقاطع وأمراس قديمة بمقاطع كبيرة عيار 95 ميليمتراً حتى 120 ميليمتراً.
وأوضح أن الورشة قامت بالتعاون مع ورشة مجلس المدينة بزيادة عدد الخطوط في معظم الشبكة الكهربائية إلى أربعة خطوط، لضمان وصول التيار بشكل جيد للمشتركين وتوزيع الحمولات بشكل عادل، وتم تركيب كابلات ملبسة في بعض الأحياء التي تمر الشبكة فيها قرب الأبنية السكنية.
بدوره رئيس مجلس المدينة سليمان الشحمة أكد على التعاون المستمر مع كل الجهات الخدمية، مبيناً وجود حاجة ماسة إلى إمداد الورشات الفنية في بصرى الشام بالأمراس والمقاطع الكهربائية الجديدة، نظراً للتلف الكبير الذي لحق بالشبكة بشكل لا يتناسب مع المحولات الموجودة فيها.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.
ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.