بي بي سي تسحب فيلما عن غزة من منصتها بعد ضغوط إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
استجابت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للضغوط من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي وسحبت فيلم يحمل عنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب"، من منصة "آي بليير" الخاصة بها.
وقالت "بي بي سي" إن قرار سحب الفيلم من خدمة "آي بليير" يأتي "من أجل التحقيق والتأكد بعد الكشف عن أن الراوي الرئيسي عبد الله هو نجل وزير في حكومة حماس، أيمن اليازوري".
ويدور الحديث هنا عن طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، هو ابن أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في الحكومة التي تديرها حماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وجاء في بيان لهيئة البث البريطانية أن "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب يعرض قصصا مهمة نعتقد أنه يجب سردها، تلك التي تتناول تجارب الأطفال في غزة، ولقد أثيرت أسئلة مستمرة حول البرنامج وفي ضوء هذه الأسئلة، نقوم بإجراء المزيد من العناية الواجبة مع شركة الإنتاج".
جزء من الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب" يتبع حياة 4 شبان يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة. pic.twitter.com/fTKTv4jbui — hamla kaddour (@HamlaKaddour) February 18, 2025
وأكد البيان "لن يكون الفيلم متاحا أثناء حدوث ذلك على آي بليير".
وجاءت الضجة بعد أن كشفت صحيفة "جويش كرونيكل" عن علاقة عبد الله بالوزير اليازوري، مع أنه من التكنوقراط وعمل في السابق في الإمارات وتولى منصب نائب وزير التعليم سابقا في الحكومة التي شكلت بعد فوز حماس في الإنتخابات عام 2006.
وأنهى اليازوري دراسته الجامعية في مرحلة الماجستير والدكتوراة في جامعات بريطانية، وبتخصص كيمياء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بي بي سي الإسرائيلي غزة بريطانيا إسرائيل غزة بي بي سي اللوبي الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجازر إضافية، عقب محاصرة المناطق الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة".
واستكملت بقولها: "يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني".
وحذرت من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".
ودعت الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى "التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة".
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصاب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.