حين تبني التجمع الوطني – الذي ضم تقريبا كل أحزاب لا للحرب حاليا – العمل المسلح ضد نظام البشير في منتصف تسعينات القرن الماضي كنت ربما الوحيد من خارج معسكر الكيزان الذي رفض الفكرة وعارضها بشدة وتلقي الإساءات المعهودة في سوق السياسة. قلت ضمن ما قلت أن عدم وجود مصادر وطنية لتمويل عمل مسلح يعني في النهاية تمويل أجنبي وحينها ستصبح الغلبة للفصيل الأكثر عمالة وتبعية للخارج.

تذكرت ما قلت، وانا أري عبد العزيز الحلو وهو يؤدي التحية العسكرية للرفيق عبد الرحيم دقلو ويقدم فروض الطاعة والولاء للأمير محمد بن دقلو بعد كل تلك الثورية والشكوي من الهيمنة العربية من داخل وخارج الوطن.
معتصم اقرع

معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لمواجهة رسوم ترامب.. الرئيس الصيني يدعو دول آسيا للتصدي لـ«الهيمنة السياسية»

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال جولته الآسيوية التي شملت فيتنام وماليزيا وتختتم في كمبوديا، دول المنطقة إلى “الوقوف صفًا واحدًا ضد “الهيمنة السياسية وسياسات فرض النفوذ”، في ظل التوترات التجارية المتصاعدة بين بكين وواشنطن”.

وقال شي “إن الصين تقدم نفسها “كبديل أفضل” للشراكة في المنطقة”، مشددًا على “أهمية تعزيز التضامن بين الدول الآسيوية في مواجهة التكتلات الجيوسياسية والحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثرت سلبًا على اقتصادات عدد من الدول الآسيوية”.

وخلال مأدبة عشاء رسمية في ماليزيا، أكد شي أن بلاده وماليزيا “ستقفان معًا لمواجهة التيارات الخفية للمواجهة الجيوسياسية”، مضيفًا: “معاً، سنحمي الآفاق المشرقة لأسرتنا الآسيوية”.

وتوصلت الصين وماليزيا “إلى اتفاقات لتعزيز التعاون في مجالات الصناعة، وسلاسل الإمداد، والبيانات، والزراعة، والنقل، كما اتفقتا على تنفيذ برنامج تعاون اقتصادي وتجاري خماسي، ضمن جهود لبناء شراكة استراتيجية رفيعة المستوى”.

وفي كمبوديا، دعا شي إلى “التصدي لما وصفه بـ”سياسات القوة”، والتصدي للحمائية التجارية، مؤكدًا على أهمية بناء بيئة دولية قائمة على الانفتاح والتعاون”.

مواقف مشروطة للتفاوض مع واشنطن

وبحسب تقرير نشرته “بلومبرغ”، “فإن بكين أبدت استعدادها لاستئناف المحادثات التجارية مع واشنطن، لكنها وضعت عدة شروط مسبقة، من بينها وقف التصريحات المهينة بحق المسؤولين الصينيين، وتعيين مسؤول أميركي رفيع مفوض للتفاوض ويحظى بدعم مباشر من الرئيس ترمب”.

وقالت مصادر مطلعة “إن الصين تطالب كذلك بموقف أميركي أكثر وضوحًا واتساقًا، والتزام بإيجاد حلول لقضايا مثل العقوبات وتايوان، قبل بدء أي حوار جاد”.

وفي هذا السياق، ردت وزارة الخارجية الصينية على تصريحات وصفتها بـ”المهينة والجاهلة” صدرت عن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بشأن “الفلاحين الصينيين”، مؤكدة أن “الاحترام المتبادل شرط أساسي لأي تفاوض”.

رسوم متبادلة وتصعيد اقتصادي

في تطور متصل، أكدت الخارجية الصينية أنها “لن تولي اهتمامًا للعبة الأرقام الجمركية” التي تواصلها واشنطن، في إشارة إلى الرسوم الجديدة التي فرضتها إدارة ترمب والتي تراوحت بين 7.5% و245% على بضائع صينية، بعضها مرتبط بأزمة الفنتانيل، وردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات أميركية.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية: بيان صحفي حول اللقاء الرسمي الذي جمع السيد الرئيس أحمد الشرع مع رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني بوساطة من دولة قطر الشقيقة
  • لمواجهة رسوم ترامب.. الرئيس الصيني يدعو دول آسيا للتصدي لـ«الهيمنة السياسية»
  • توحيد الجهود للتصدي للاجتياح الكبير لـ«الجراد الصحراوي» الذي طال معظم مدن الجنوب
  • المجرمون في سلة فاسدة وسيبقى السودان امنا موحدا مستقرأ بحول الله
  • عمان الأهلية تجدد التأييد والولاء لجلالة الملك وتستنكرمحاولات العبث بأمن الوطن
  • مبارك اردول: تعليقا على حوار الحلو في قناة العربية الحدث
  • النائب العام: قريبا محاكمة المتهمين محمد حمدان دقلو، وعبد الرحيم دقلو، وآخرين
  • الأميرة ريم بنت الوليد توجه رسالة شكر للأمير عبدالعزيز بن طلال
  • رئيس جامعة القاهرة يقدم واجب العزاء في وفاة والد رئيس جامعة الأزهر
  • الصين تدعو الفيتنام إلى معارضة الهيمنة والأحادية والحمائية