تداول العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة سابقة لأحد قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" يكشف فيها تقديم توصية للمستوى السياسي بضرب قطاع غزة وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة، وذلك حتى قبل بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي هذا المقطع المتداول، يتحدث إيلان لوتان، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الشاباك، ضمن تحقيق أجرته وكالة "عوفدا" الإسرائيلية، عن أن توصية "الشاباك" كانت قبل عقد من الزمان وأيضا في وقت ليس ببعيد عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأنها كانت قبل أسبوع أو أسبوعين.



مقابلة مع أحد قادة جهاز الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة حماس قبل 7 أكتوبر بقليل وهو ما يؤكد ما كشفه #ما_خفي_أعظم في تحقيق #الطوفان حيث كشف لأول مرة أن كتائب القسام سيطرت على وثيقة تابعة للشاباك بعد عملية اختراق استخباري كشفت تفاصيل نية شن اسرائيل… pic.twitter.com/6GSFQQGdIS — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) February 21, 2025
وقال لوتان: إن "الشاباك أوصى بشن هجوم وضرب كبار المسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة"، وهنا سألته محاورته: "مسؤولين بأسمائهم واسم العائلة.. مسؤولين محددين؟"، ويرد بدوره: إن "الحديث عن استهداف كبار المسؤولين ليس خياليا"، وأن التوصية كانت بالاسم والمكان والجدوى من الاغتيال.


وأضاف أن التوصية جاءت أيضا قبل عقد من الزمان، وأنها جرى توجيهها إلى المستوى السياسي مباشرة، وهنا سألت المحاورة مرة أخرى: "أنت تقول أن الشاباك أوصى وهل يجب الافتراض أن التوصية قد تم رفضها؟"، ليرد لوتان بإيماءة وحركة من رأسه.

وجاءت هذه المقابلة ضمن تحقيق نشر في آذار/ مارس 2024، وتضمن العديد من المقابلات الأخرى التي ركزت على الفشل الاستخباراتي الكبير قبيل انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، رغم "الكشف عن العديد من الحركات والإشارات عن اقتراب الهجوم".

الذين يلومون #حماس استمعوا :

مقابلة مع أحد قادة الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة #حماس قبل 7 أكتوبر بقليل ..

الذي حدث أن #حماس كشفت هذا المخطط .. pic.twitter.com/hl7muATKkf — جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 21, 2025
وجاء في التحقيق أنه "في الساعة العاشرة مساء يوم 6 أكتوبر، انطلقت أولى إشارات التحذير في جهاز الشاباك، ومع مرور الساعات، أضيفت المزيد والمزيد من العلامات المشبوهة والمعلومات التي وصلت إلى أعضاء وحدة 8200 في الساعات التي سبقت الهجوم".

وجاء في التحقيق الحديث عن "ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الليلية لرئيس الأركان وجنرالات هيئة الأركان العامة، وما كشفه السنوار في الوثيقة السرية التي عُثر عليها في عمق القطاع".


وجاء في التحقيق أن "التقييمات الخاطئة للوضع والإشارات التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ أدت باستمرار إلى تصور خاطئ بأن حماس ردعت ولا تريد الحرب، ووثيقة سرية للغاية تم العثور عليها في أحد الأنفاق تثبت مدى الخطأ في فهم نوايا السنوار، وتنص الوثيقة صراحة على أن حماس كانت تستعد للسابع من أكتوبر".

وجاء في الوثيقة "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هذا الهيكل السياسي للحكومة الصهيونية سوف يساعدنا على المضي قدما في الخطة الكبرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الشاباك غزة إسرائيل غزة الاحتلال الشاباك 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وجاء فی

إقرأ أيضاً:

بن غفير يشن هجومًا على رئيس الشاباك.. التحقيق السري للشاباك "زلزال"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحقيق السري الذي أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بأنه "زلزال".
وطالب بن غفير بإقالة رئي الشاباك مستغلا نتائج التحقيق ليجدد مطالبته بإقالة رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، قائلًا: "الآن أصبح واضحًا لماذا يجب ألا يبقى رونين بار رئيسًا للجهاز".

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت إقالة «بار» الجمعة الماضية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وكشف«نتنياهو»، عن عزمه إقالة «بار»، معللًا ذلك باستمرار انعدام الثقة مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات.

وقال البيان: «وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار».

وتم تعيين «بار»، من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، التي أبعدت «نتنياهو»، عن الحكم بين يونيو 2021 وديسمبر 2022.

وكانت العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك، متوترة حتى قبل عملية السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر «الشاباك»، في الرابع من مارس الماضي، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن طوفان الأقصى.

وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن سياسة الهدوء مكنت حركة حماس، من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل.

وكان «بار»، لمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملًا مسؤولية فشل جهاز الأمن في منع العملية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك
  • اتهام الشاباك بالتجسس على حكومة نتنياهو
  • إعلام عبري: خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباك.. والموساد ينقذ الموقف
  • اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟
  • إسرائيل تغتال القيادي إسماعيل برهوم.. وبن غفير يهاجم رئيس الشاباك 
  • نتانياهو: الشاباك فتح تحقيقاً حول "بن غفير" دون إذني لإسقاط الحكومة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي: فشل 7 أكتوبر لا يزال يتفاعل.. إقالة رئيس الشاباك تشعل أزمة
  • بن غفير يشن هجومًا على رئيس الشاباك.. التحقيق السري للشاباك "زلزال"
  • جهاز الشاباك يعتقل إسرائيليا يعمل لصالح إيران
  • نتنياهو يتحدى المحكمة.. رونين بار لن يبقى على رأس جهاز الشاباك