شارك صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد الدولي للهجن، في فعاليات “المؤتمر الدولي للرياضة في أفريقيا”، التي عُقدت على مدى يومين في العاصمة السنغالية داكار، بحضور ممثلي عدد من الاتحادات الرياضية الدولية من مختلف أنحاء العالم.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من قبل خبراء ومسؤولين في المجال الرياضي، بينهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الذي حضر الفعاليات لدعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضة في القارة.

وأقيم خلال المؤتمر ورشة حوارية شارك فيها سموه لاستعراض نشأة الاتحاد الدولي للهجن وأهدافه، مشيرًا إلى أن الاتحاد تأسس بهدف الحفاظ على رياضة الهجن كجزء من التراث الثقافي العالمي، مع العمل على تطويرها لتتناسب مع المعايير الدولية، مؤكدًا أن الاتحاد يعمل على تعزيز التعاون بين الدول المهتمة بهذه الرياضة، ودعم الجهود الرامية إلى إدراجها ضمن الألعاب الرياضية العالمية.

أخبار قد تهمك الأمير فهد بن جلوي يزور البعثة السعودية في قرية الرياضيين بأولمبياد باريس 5 أغسطس 2024 - 10:44 صباحًا الأمير فهد بن جلوي يتوّج أبطال السباحة في دورة الألعاب السعودية 2023 29 نوفمبر 2023 - 8:41 صباحًا

و أشاد سمو الأمير فهد بن جلوي بالجهود الأفريقية في تعزيز الرياضة، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين الاتحادات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الرياضة.

واشتملت الفعاليات على ورش عمل وجلسات نقاشية شارك فيها خبراء من مختلف التخصصات الرياضية، إضافةً إلى معرض مصاحب لعرض أحدث الابتكارات في المجال الرياضي، فيما اختتم المؤتمر بتوصيات عدة أبرزها تعزيز التعاون بين الاتحادات الرياضية الدولية والأفريقية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تطوير الرياضة في القارة، مع التركيز على إشراك الرياضيين والرياضيات في الأنشطة الرياضية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمير فهد بن جلوي الاتحاد الدولي للهجن الأمیر فهد بن جلوی

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء

يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.

وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.

وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.

وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.

وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.

وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.

وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.

بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.

وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.

وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.

وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.

فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يستقبل عضو اللجنة الأولمبية الدولية لبحث تعزيز التعاون
  • أمير المدينة يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي
  • وزير الشباب يُكرم أعضاء الوفود الدولية في مؤتمر فلسطين
  • مؤتمر الموزعين الدولي في الشارقة يجمع ناشرين من 92 دولة
  • دبي تستضيف المؤتمر الدولي لجودة التعليم 22 أبريل
  • الأمير سعود بن نهار يشارك منسوبي الغرفة التجارية الإفطار الرمضاني
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • الأمير على بن الحسين يهنئ أبوريدة لاحتفاظه بمقعده في مجلس الفيفا
  • الأمير على بن الحسين يهنئ أبو ريدة لاحتفاظه بمقعده في مجلس فيفا